محمد بن محمود الزبيري

للتدقيق

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة1384 هـ
مكان الولادةصنعاء - اليمن
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • صنعاء - اليمن
  • عدن - اليمن
  • القاهرة - مصر

نبذة

محمد بن محمود الزبيري: شاعر يماني من دعاة الثورة على الأئمة. من أهل صنعاء. نشأ يتيما وتعلم في دار العلوم بالقاهرة قبل الحرب العالمية الثانية وعاد إلى بلاده (1941) وتألفت منه ومن بعض رفاقه جماعة أرادت إصلاح الأوضاع في عهد الإمام يحيى، فسجن الجميع في جبل الأهنوم. ونظم الزبيري قصائد في مدح الإمام فعفا عنه

الترجمة

محمد بن محمود الزبيري:
شاعر يماني من دعاة الثورة على الأئمة. من أهل صنعاء. نشأ يتيما وتعلم في دار العلوم بالقاهرة قبل الحرب العالمية الثانية وعاد إلى بلاده (1941) وتألفت منه ومن بعض رفاقه جماعة أرادت إصلاح الأوضاع في عهد الإمام يحيى، فسجن الجميع في جبل الأهنوم. ونظم الزبيري قصائد في مدح الإمام فعفا عنه وعنهم. وانصرف الزبيري إلى عدن، فأصدر صحيفة (صوت اليمن) داعيا إلى الثورة، حتى قتل الإمام يحيى (1948) وأعلنت زعامة ابن الوزير فرجع الزبيري إلى صنعاء وجعله ابن الوزير وزيرا للمعارف. إلا أن الأمير أحمد ابن الإمام يحيى قضى على الثورة، فرحل الزبيري إلى مصر حيث وضع كتاب (الخدعة الكبرى في السياسة العربية - ط) و (كتاب مأساة واق الواق - ط) ثم نشر بعض شعره في ديوان سماه (ثورة الشعر - ط) وهيأ للنشر ديوانا آخر سماه (صلاة في الجحيم) وشارك أحمد نعمان في تأليف (يوم الجلاء - ط) وقامت في اليمن ثورة (26 أيلول 1962) فعاد وزيرا للمعارف ثم نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للتوجيه والإعلام. واستقال من كل هذا واعتزل العمل، فتصدى له من قتله غيلة في الشمال الشرقي من اليمن يوم أول نيسان، ولم يعرف قاتله .

-الاعلام للزركلي-

 

محمد محمود الزبيري

.........- 1965م

حياته العلمية

- ولد ونشأ في صنعاء ، العاصمة اليمنية العريقة

- وبها بدأ تعلمه وتأثر تأثرة شديدة بتعاليم الصوفية

- انتقل إلى مصر ليتم دراسته ، فالتحق بدار العلوم قسم اللغة العربية

- توفي في أول نيسان عام 1965م إثر رصاصات غادرة بينما كان يلقي خطابه في جبال " برط".

حياته العملية

- عمل على بث روح التضحية و والثورة في الشعب اليمني عن طريق صحيفته التي أصدرها في عدن سنة 1946م باسم " صوت اليمن"

- اختاره اليمنيون المقيمون هناك رئيسا للاتحاد اليمني ، وأسلموا له راية الجهاد

- عين وزيرا للمعارف

- سلمه عبد الله السلال ( وكان قائد الثورة عام 1962) وزارة التربية والتعليم.

- ثم عين عضوا في أول مجلس لرئاسة الجمهورية.

- عاش حياته مؤمنا أن لا حياة للمسلمين إلا بالإسلام فسارع إلى إنشاء حزبه باسم " حزب الله " ، فالتف حوله خيرة الرجال في اليمن ، وانطلقت دعوته تجوب آفاق اليمن تتلقى المجيبين والملبين.  

- بدأ حملة واسعة في أرجاء اليمن يخطب الجماهير داعيا إلى ما آمن به.

إنتاجه الأدبي

- ثورة الشعر ، ( ديوان شعر )

- صلاة في الجحيم ، ( ديون شعر )

- دعوة الأحرار ووحدة الشعب

- الإمامة وخطرها على وحدة اليمن

- الخدعة الكبرى في السياسة العربية

- مأساة واق الواق

- ثم صدر شعره في مجلدين بعد وفاته

مقتطفات من كتاب : معجم الأباء الإسلاميين المعاصرين ، تأليف :أحمد الجدع.