علي بن بكار بن علي السرميني
تاريخ الوفاة | 945 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
علي بن بكار بن علي السرميني الشافعي نزيل مدينة حلب.
قرأ على ابن الدهن في القرآن ، وعلى البدر السيوفي ، وخدمه كثيرا . ولما مات ركب بغلة وطاف بحلب يدعو الناس إلى الصلاة عليه . ثم لازم تأديب الأطفال في داره ، وقراءة ورد الشيخ عبد الرحمن ابن داود الدمشقي بالجامع الأعظم بجلب بعد صلاة الفجر سنين متعددة محبة من معه من أهل الخير والصلاح الملازمين له في ذلك . وفي سماع ما يقرؤه [ عليهم ] من المواعظ على الكرسي . وكان من دابه إذا أتم الورد المذكور أن يدعو دعاء يرفع فيه الصوت عند قوله : اللهم أعنا على سكرات الموت ، وما قبل الموت ، وما بعد الموت ، فاتفق له أن مات فجاة في أواخر الورد ، وهو على وضوئه ، كما مات صاحب الورد المذكور كذلك . وكانت وفاته في ربيع الأول سنة خمس وأربعين [ وتسع مئة ].
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).