زياد أبي عبد الله

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 50 و 150 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الرقة - سوريا
  • حلب - سوريا

نبذة

زياد أبو عبد الله: من حرس عمر بن عبد العزيز، ويحتمل أن يكون زياد بن حبيب الجهني الذي قدمنا ذكره، وجهه عمر بن عبد العزيز الى الرقة بمال حمله الى سالم بن وابصة الرقي ليقسمه على الفقراء، فقد كان معه بخناصرة أو بغيرها من أعمال حلب، وان لم يكن، فقد اجتاز بها أو ببعض عملها في طريقه الى الرقة.

الترجمة

زياد أبو عبد الله:
من حرس عمر بن عبد العزيز، ويحتمل أن يكون زياد بن حبيب الجهني الذي قدمنا ذكره، وجهه عمر بن عبد العزيز الى الرقة بمال حمله الى سالم بن وابصة الرقي ليقسمه على الفقراء، فقد كان معه بخناصرة أو بغيرها من أعمال حلب، وان لم يكن، فقد اجتاز بها أو ببعض عملها في طريقه الى الرقة.
حكى عن عمر بن عبد العزيز، روى عنه عبيد الله بن عمرو الرقي.
أنبأنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل عن أبي الفتح نصر الله ابن محمد بن عبد القوي الفقيه اللاذقي قال: أنبأنا الفقيه نصر بن ابراهيم المقدسي الزاهد قال: أخبرنا عبد الله بن الوليد الأندلسي قال: أخبرنا محمد بن أحمد- فيما كتب إليّ- قال: أخبرني جدي عبد الله بن محمد بن علي اللخمي قال: حدثنا عبد الله بن يونس قال: أخبرنا بقي بن مخلد قال: حدثنا أحمد بن ابراهيم الدورقي قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي والوليد بن صالح قالا: حدثنا عبيد الله بن عمرو، ح.
قال: وحدثني الهيثم بن جميل قال: حدثني عبيد الله بن عمرو- ويزيد بعضهم على بعض- قال: حدثني زياد أبو عبد الله- رجل من حرس عمر بن عبد العزيز- قال: بعث إليّ عمر بن عبد العزيز ذات ليلة، فدخلت عليه وعنده شمعة وتحته شاذكونة  وسخة، لا أدري أوسخها أغلظ أو ثوبها بساطها من عباءة من مشاقة
الصوف في ليلة قرة، وعليه كساء أنبجاني  سمل، وعليه قلنسوة بيضاء مضرّبة غسيل قد تنحى قطنها في ناحيتها، فنظرت الى جسده فكأني لم أر بين عظمه وجلده شيئا من اللحم.
قال: ومال معبأ، وكتاب مختوم، فقال لي: خذ هذا المال، وهذا الكتاب فانطلق به الى سالم بن وابصة، وكان على الرقة، فمره فليقسمه على فقراء المسلمين ومره أن لا يقسمه إلّا على نهر جار، أو سوق جامعة فإني أخاف أن يعطشوا.
قال: وكتب الى ابن وابصة: نأمرك بأشراط تذب الناس بعضهم عن بعض، لا يزدحموا فيصيبهم شيء.
قال: فأخذته، ثم خرجت ورجعت، فقلت لغلامه: استأذن لي، فقال: قد دخل الى أهله وليس هاهنا أحد يستأذن لك.
قال: فقام على الباب، ثم قال: الرجل الذي خرج من عند أمير المؤمنين آنفا يريد الدخول، قال: فسمعته يقول: ادخل فإذا الشمعة قد رفعت وإذا عنده سراج، قلت: قلّ من ولي هذا الأمر إلّا حضره المحقّ وغير المحقّ، فترى أن نستقصي حتى نوصله الى أهله أو نعطيه من حضرنا، وقد يحضر الغني والفقير؟ قال: فنكت بشيء في يده مليا، ثم رفع رأسه فقال: من مدّ يده اليك فأعطه.
فلما خرجت قلت لغلامه: ما بال تلك الساعة شمعة والساعة سراج؟ فقال: تلك الساعة كان في شيء من أمر المسلمين فكانت عنده شمعة، والساعة قد صار الى بيته فيكفيه سراج.
أنبأنا أبو نصر محمد بن هبة الله بن مميل قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي ابن الحسن الدمشقي قال: زياد أبو عبد الله من حرس عمر بن عبد العزيز، إن لم يكن ابن حبيب فهو غيره، حكى عن عمر، حكى عنه عبيد الله بن عمرو الرقي  .
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)