عبد الرحمن بن عبد الكريم بن شرف الدين ، الآمدي الحنفي الصوفي الخلوتيي ، الكوا، المشهور بخرقته.
توفي بحلب في أوائل سنة ثلاث وستين وتسع مئة عن مئة سنة وسبع عشرة سنة وزيادة . وكان أبوه وجده دفتر داري بأمد في دولة شاه إسماعيل صاحب تبریز . وكان سبب تصوفه أنه حضر بمجلس دده عمر الروشني خليفة السيد يحيي الروشني وبين يديه دده أحمد خليفته فإذا طائر كان يطير على رأس الشيخ فقال له دده أحمد بالفارسية : أتسيء الأدب وتطير على رأس الشيخ [ عبد الرحيم ؟ فرجع الطائر من ساعته ، فقوي اعتقادي في الشيخ ]وأقلعت عما كنت عليه .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).