زكريا بن يشوى بن بحزائل بن شلموث أبي يحيى

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا

نبذة

زكريا بن يشوى: ابن بحزائل بن شلموث بن ارحيبا بن شمويل بن اليعازر بن موسى بن عمران ابن بصير بن قاهث بن لاوي بن يعقوب. وقيل زكريا بن حيا، وقيل زكريا بن دان، وقيل زكريا بن لدن بن مسلم بن صدوق بن بخشان بن داود بن سلمان بن مسلم بن صديقة بن برحية بن ملقاطيه ابن أحور بن سلوم بن بهقانيبا بن حاش بن أنيا بن خثعم بن سليمان بن داود أبو يحيى النبي صلى الله عليه وسلم.

الترجمة

زكريا بن يشوى:
ابن بحزائل بن شلموث بن ارحيبا بن شمويل بن اليعازر بن موسى بن عمران ابن بصير بن قاهث بن لاوي بن يعقوب.
وقيل زكريا بن حيا، وقيل زكريا بن دان، وقيل زكريا بن لدن بن مسلم بن صدوق بن بخشان بن داود بن سلمان بن مسلم بن صديقة بن برحية بن ملقاطيه ابن أحور بن سلوم بن بهقانيبا بن حاش بن أنيا بن خثعم بن سليمان بن داود أبو يحيى النبي صلى الله عليه وسلم.
قيل إنه كان بحلب وأنه لما ألقى قلمه مع حملة الاقلام التي كانوا يكتبون بها التوراة حين تنافسوا في كفالة مريم، كان ذلك على نهر قويق بحلب، وقد ذكرنا ذلك في مقدمة الكتاب في ذكر نهر قويق بالاسناد إلى عبد الملك بن دليل الفزاري، إمام مسجد حلب، عن عباس الحذاء عن سعيد بن اسحاق الدمشقي في قول الله عز وجل: (إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ  ) قال: على نهر بحلب يقال له قويق.
وقيل في القصة إن زكريا صلى الله عليه وسلم لما ولدت مريم ولفتها أمها في خرقة، تلقاها أحبار بني اسرائيل أيهم يكفل مريم، فتنافسوا في كفالتها، فقال زكريا: أنا أحق بها لأن أختها عندي، وقيل خالتها، فلما تنافسوا في ذلك قالوا حتى نلقي أقلامنا على الماء وهي الأقلام التي كانوا يكتبون بها التوراة في بيت مدارسهم، وكانوا نيف وعشرين رجلا، فذهبوا إلى نهر لهم، فألقوا أقلامهم فجرى الماء بأقلامهم واستقر قلم زكريا عليه السلام على قبة كأنه رسب في الطين، فقرعهم بذلك، وأخذ مريم وكفلها.
أنبأنا القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمد عن أبي محمد عبد الكريم بن حمزة السّلمي قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزقويه قال: أخبرنا أحمد بن سندي بن الحسن قال: حدثنا الحسن بن علي القطاني قال: حدثنا اسماعيل بن عيسى قال: حدثنا اسحاق بن بشر قال: أخبرنا سعيد عن قتادة عن الحسن ومقاتل عن الضحاك عن ابن عباس وعبد الله بن اسماعيل عن أبيه عن مجاهد عن ابن عباس، وقريش المكتب عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس، وادريس عن جده وهب بن منبه. قال اسحاق: قالوا: إن زكريا بن دان، أبا يحيى كان من أبناء الأنبياء الذين كانوا يكتبون الوحي بيت المقدس، وكان عمران بن قاتار أبو مريم من أبناء ملوك بني إسرائيل من ولد سليمان قال ابن عباس: ولم يكن أحد من أبناء الأنبياء إلّا ومن نسله أو جنسه محرر لبيت المقدس، والمحرر الذي يكون حبيسا لبيت المقدس.
قال: وأخبرنا اسحاق عن ابن سمعان عن بعض من أسلم من أهل الكتاب أن مريم بنت عمران كانت من آل داود: من سبط يهوذا بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام، وكان زكريا بن دان تزوج أخت مريم بنت عمران، فهي أم يحيى.
قال: وأخبرنا اسحاق قال: أخبرنا جويبر عن أبي سهل وابن سمعان عن مكحول قالا: كان زكريا وعمران تزوجا أختين، فكانت أم يحيى عند زكريا: وكانت أم مريم عند عمران، وكان الله تعالى أمسك عنها الولد حتى أيست، وكانوا أهل بيت من الله بمكان.
أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن رواحة الحموي بها، قال أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السّلفي قال: أخبرنا أبو سهل غانم بن أحمد بن محمد بن سعيد الحداد قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم الكاتب قال: أخبرنا أحمد بن ابراهيم بن شاذان البزاز قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قال: حدثنا هدبه بن خالد قال: حدثنا حماد ابن سلمة عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان زكريا عليه السلام نجارا  .
أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد- قراءة عليه- قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين قال أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن ابراهيم الشافعي قال: حدثنا اسحاق بن الحسن الحربي قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا سفيان عن سلمة بن نبيط عن الضحاك: «ثلاثة أيام إلا رمزا» قال: الرمز: الاشارة.
أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله قال: أخبرنا أبو المكارم اللبان قال: أخبرنا أبو علي الحداد قال: أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ قال: حدثنا محمد بن أحمد بن ابراهيم في كتابه قال: حدثنا محمد بن الفضل بن موسى قال: حدثنا محمد بن بكار قال: حدثنا أبو معشر عن محمد بن كعب القرظي قال: لو رخص لأحد في ترك الذكر لرّخص لزكرياء قال الله تعالى: «آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزاً وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِ وَالْإِبْكارِ » ولو رخص لأحد في ترك الذكر، لرّخص للذين يقاتلون في سبيل الله، قال الله تعالى: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً» .
أخبرنا أبو القاسم بن محمد القاضي إذنا عن أبي محمد عبد الكريم بن حمزة السّلمي قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الخطيب قال: أخبرنا أبو الحسن بن زرقوية قال: أخبرنا أحمد بن سندي الحداد قال: حدثنا الحسن بن علي القطان قال: حدثنا اسماعيل بن عيسى قال: حدثنا اسحاق بن بشر قال: أخبرنا مقاتل وجويبر عن الضحاك عن ابن عباس في قوله تعالى: (ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ
قال: ذكره الله منه برحمة عبده زكريا حيث دعاه فذلك قوله: (ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا. إِذْ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا)
يعني دعا ربه دعاء خفيا في الليل لا يسمعه أحد وتسمع أذنيه فقال: (رب إني وهن) أي ضعف (الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً)
يعني غلب البياض السواد (وَلَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا)
أي رب إني لم أدعك قط فخيبتني فيما مضى فتخيبني فيما بقي، فكما لم أشق بدعائي فيما مضى، فكذلك لا أشقى بدعائي فيما بقي، عودتني الاجابة من نفسك (وإني خفت الموالي عن ورائي) فلم يبق لي وارث وخفت العصبة أن ترثني (فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا)
يعني من عندك ولدا يرثني، يعني يرث محرابي وعصاي وبرنس القربان وقلمي الذي أكتب به الوحي، «ويرث من آل يعقوب» النبوة «وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا»
يعني مرضيا عندك، قوله: (وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً)
قال ابن عباس: خاف أنها لا تلد فقال: وامرأتي عاقر وأنت تفعل ما تشاء، فهب لي ولدا، فإذا وهبته فاجعله رضيا زاكيا بالعمل، فاستجاب الله له، وكانا قد دخلا في السن هو وامرأته فبينا هو قائم يصلي في المحراب، حيث يذبح القربان، إذا هو برجل عليه البياض حياله وهو جبريل، فقال: يا زكريا إن الله يبشرك وهو قوله (نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى)
واسم يحيى هو اسم من اسماء الله، اشتق من ياحي، سماه الله فوق عرشه (لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا) قال ابن عباس: لم يجعل لزكريا من قبل يحيى ولدا نظيرها.
هل تعلم له سميا، يعني هل تعلم له ولدا، ولم يكن لزكريا قبله ولد، ولم يكن قبل يحيى أحد يسمي يحيى قال: وكان اسمه حي، فلما وهب الله لسارة اسحاق، فكان اسمها يسارة، ويسارة من النساء التي لا تلد، وسارة من النساء الطالقة الرحم التي تلد، فسماها الله سارة، وحول الياء من يساره إلى حي، فسماه يحيى ثم قال: (مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ) يعني عيسى (مِنَ اللَّهِ)
وكان يحيى أول من صدق بعيسى وهو ابن ثلاث سنين، وبين يحيى وعيسى ثلاث سنين، وهما ابنا خالة، ثم قال تعالى (وسيدا) يعني حليما (وحصورا)  يعني لا ماء له ولا يحتاج إلى النساء.
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن ابراهيم الفقيه المقدسي- قراءة عليه بنابلس- قال: أخبرنا تجني بنت عبد الله الوهبانية قالت: أخبرنا أبو عبد الله النعالي قال: أخبرنا أبو القاسم الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر قال: أخبرنا أبو علي بن صفوان البرذعي قال: حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا قال: حدثني الفضل بن يعقوب قال: حدثنا أبو عصام العسقلاني قال: حدثنا سفيان عن طلحة عن عطاء (وأصلحنا له زوجه) قال: كان في لسانها طول.
أخبرنا أبو بكر عتيق بن أبي الفضل بن سلامة السلماني بدمشق قال: أخبرنا علي بن الحسن بن هبة الله، ح.
وحدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي- قراءة علينا من لفظه بدمشق- قال: أنبأنا أبو المعالي عبد الله بن عبد الرحمن بن صابر قالا: أخبرنا أبو القاسم علي بن ابراهيم العلوي النسيب قال: أخبرنا رشاء بن نظيف بن ما شاء الله، ح.
وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمود بن عبد الله بن الملثم بالقاهرة قال: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن علي البوصيري، وأبو عبد الله محمد بن حميد بن حامد الأرتاحي قالا: أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين بن عمر الفراء الموصلي.
قال ابن حمد: اجازة، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن الحسن بن اسماعيل قالا: أخبرنا أبو محمد الحسن بن اسماعيل بن محمد الغساني قال: حدثنا أحمد ابن مروان المالكي قال: حدثنا أحمد بن محمد البغدادي قال: حدثنا عبد المنعم عن أبيه عن وهب بن منبه أن زكريا عليه السلام هرب ودخل جوف شجرة، فوضع على الشجرة المنشار وقطع بنصفين، فلما وقع المنشار على ظهره أنّ، فأوحى الله اليه: يا زكريا إما أن تكف عن أنيتك، أو أقلب الأرض ومن عليها، قال: فسكت حتى قطع صلى الله عليه وسلم بنصفين  .
أخبرنا أبو علي حسن بن أحمد بن يوسف الأوقي قال: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني الحافظ قال: أخبرنا أبو التقى صالح بن حميد ابن ملهم اللبان المالكي بمصر قال: أخبرنا القاضي أبو محمد عبد الله ابن عبيد الله بن محمد المحاملي بن بنت أبي جدار قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد ابن الحسن بن عمر الصيرفي قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن موسى النقاش قال: أخبرنا محمد بن صالح الخولاني قال: حدثنا محمد بن ابراهيم الخولاني قال: حدثنا سعيد بن نصير قال: حدثنا محمد بن يحيى بن عبد الكريم قال: حدثنا الهيثم- وكان من خيار عباد الله- قال: لما قتل يحيى بن زكريا قالوا: اطلبوا زكريا وإلّا دعا عليكم فتهلكوا، فهرب منهم زكريا، وتبعوه، فنادته شجرة: تعال الى هاهنا، فانفرجت له، فدخل فيها، ثم انضمت عليه، فلم يقدروا عليه، فقال لهم الملعون ابليس: من تريدون؟ قالوا: نريد زكريا قال: هو في هذه الشجرة، قالوا: كيف علمت، قال: هذا طرف ثوبه قالوا: كيف نقدر عليه: قال: هاتوا المنشار، فجاؤوا به، فنشروا الشجرة، فلما بلغ أضلاعه أوجعه فصاح، فأوحى الله عز وجل اليه: إما أن تكف صوتك، واما أن أخرّب الأرض فلا تعمر الى يوم القيامة، قال: فصبر.
أخبرنا أبو القاسم بن الحرستاني- اذنا- قال: أخبرنا عبد الكريم بن حمزة السّلمي- اجازة أو سماعا- قال: حدثنا أبو بكر الخطيب قال: أخبرنا أبو الحسن ابن رزقويه قال: أخبرنا أحمد بن سندي الحداد قال: أخبرنا الحسن بن علي قال: أخبرنا اسماعيل بن عيسى قال: حدثنا اسحاق بن بشر قال: أخبرنا أبو يعقوب الكوفي عن عمرو بن ميمون عن أبيه عن ابن عباس قال: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به رأى زكريا عليه السلام في السماء فسلم عليه، فقال له: يا أبا يحيى خبرني عن قتلك كيف كان، ولم قتلك بنو اسرائيل؟ قال: يا محمد أخبرك أن يحيى كان خير أهل زمانه، وكان أجملهم وأصبحهم وجها وكان كما قال الله: «سيدا وحصورا» وكان لا يحتاج الى النساء فهويه امرأة ملك بني اسرائيل، وكانت بغيّه، فأرسلت اليه وعصمه الله وامتنع يحيى، وأبى عليها، وأجمعت على قتل يحيى ولهم عيد يجتمعون في كل عام، وكانت سنّه الملك أن يوعد ولا يخلف ولا يكذب، قال: فخرج الملك الى العيد، فقامت امرأته تشيعه، وكان بها معجبا، ولم تكن تفعله فيما مضى، فلما أن شيعته قال الملك: سليني فما سألتني شيئا إلّا أعطيتك، قالت: أريد دم يحيى بن زكريا قال: سليني غيره، قالت: هو ذاك، قال: هو لك، قال: فبعثت جلاوزتها الى يحيى وهو في محرابه يصلي، وأنا الى جانبه أصلي، قال: فذبح في طست وحمل رأسه ودمه اليها، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فما بلغ من صبرك؟ قال: ما انفتلت من صلاتي، قال: فلما حمل برأسه اليها، فوضع بين يديها، فلما أمسوا خسف الله بالملك وبأهل بيته، وحشمه، فلما أصبحوا قالت بنو اسرائيل: قد غضب إله زكريا لزكريا فتعالوا حتى نغضب لملكنا، فنقتل زكريا، قال: فخرجوا في طلبي ليقتلوني، فجاءني النذير فهربت منهم، وابليس أمامهم يدلهم عليّ، فلما تخوفت أن أعجزهم، عرضت لي شجرة فنادتني فقالت: إليّ، وانصدعت لي، فدخلت فيها، قال: وجاء ابليس حتى أخذ بطرف ردائي، والتأمت الشجرة، وبقي طرف ردائي خارجا من الشجرة، وجاءت بنو اسرائيل، فقال ابليس: أما رأيتموه دخل هذه الشجرة وهذا طرف ردائه، دخلها بسحره، فقالوا: نحرق هذه الشجرة، فقال ابليس: شقوه بالمنشار شقا، قال فشققت مع الشجرة بالمنشار، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا زكريا هل وجدت له مسّا أو وجعا؟ قال: لا انما وجدت ذلك الشجرة، جعل الله روحي فيها.
قال: وحدثنا اسحاق قال: حدثنا ادريس عن وهب قال: ان الذي انصدعت له الشجرة ودخل فيها كان أشعيا قبل عيسى، وان زكريا مات موتا، فالله أعلم.

بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)