عبد الله بن ناصر الدين بن سبيخ الحلبي الشافعي، المشهور بابن ناصر الدين .
كان يؤدب الأطفال ، وعليه قبول من تأدیهم وفي قراءة مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومع اشتغاله بالتأديب كان يكتب في كل شهر مصحفا بالخط الحسن .
واتفق له في آخر عمره أنه أحضر للشهادة على يهودي بحق فارتشی نائب قاضي حلب ، وكان روميا يعرف بمحمد بن حمزة ، فأمر أن يحضر الخصم بين عدة من اليهود ، ثم قال للشيخ عبد الله : بين المشهود عليه ، فعين غيره لضعف بصره ودهشته ، فامتحنه والعياذ بالله ، فلم يمض قليل من الزمان إلا وحضر إبراهيم باشا الوزير الأعظم للمقام الشريف السلماني بحلب ، فصلب محمد بن حمزة لظلم كان منه ..ثم توفي الشيخ عبد الله بعد تشفيه منه سنة أربعين وتسع مئة تقريبا.
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).