شمس الدين بن عبد الخالق الحصني

ابن درة

تاريخ الوفاة967 هـ
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا

نبذة

شمس الدين بن عبد الخالق الحصني الخياط نزيل حلب المشهور في بلدته بابن درة. ندیم ظريف ، خفيف الروح ، كثير الهزل ، وافر الخلاعة ، يحفظ كثيرا من الشعر ، ويورد بكل مقام ما هو به خليق، وبمثله يليق . وكذا من الموشحات مع معرفة تلحيناتها ، وكذا من الدوبيت والموالي ، والزجل ، وغيرها .

الترجمة

شمس الدين بن عبد الخالق الحصني الخياط نزيل حلب المشهور في بلدته بابن درة.
ندیم ظريف ، خفيف الروح ، كثير الهزل ، وافر الخلاعة ، يحفظ كثيرا من الشعر ، ويورد بكل مقام ما هو به خليق، وبمثله يليق . وكذا من الموشحات مع معرفة تلحيناتها ، وكذا من الدوبيت والموالي ، والزجل ، وغيرها .
ولأهل بلدته الواردين عليه اعتقاد قوي فيه ، وميله زائده إليه ، لما له من الديانة والصيانة ولطف المحاورة والمحاضرة
وإن كان قد ابتلي بهوى الغلمان ، حتى عشق وهو ببلدته نصرانيا في بيعة ، وصار يتردد إليه وهو بها نحو ثلاثة أعوام.
ثم لما كان بحلب وضع عنده غلامه وضيء ليتعلم الخياطة ، فكلف به وصار يصرف عليه في مأكل وحلويات ونبات  ما لا يحصى إلى أن ترعرع وازداد جماله . وعرفه جماعة من أرباب الهوى ، فصاروا يأتون إلى حانوت الشيخ شمس الدين ويحاضرونه حتى كأنه حصن يحاصرونه ، لما أن ذلك المحبوب مطمح نظرهم ، وهو يداعبهم ويهازلهم بحضرته من غير مبالاة بهم وهو في غاية الأمر بضبط محبوبه في غيبتهم بالموعظة الحسنة اللائقة بذاك الحسن، ويربه أعظم تربة ، حتى لقد حلف لي يوما أنه لم يلم بقبلة منه ولا بما فوقها ما لا يرضي الله تعالى .
توفي في حلب سنة سبع وستين وتسع مئة.
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).