أبي السعود بن يوسف بن إسكندر الحلبي
تاريخ الوفاة | 940 هـ |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أبو السعود بن قاضي الحنفية بحلب، جمال الدين يوسف بن اسكندر الحنفي - سبط الأميري الكبيري رمضان ابن صاروخان أحدأمراء حلب .
توفي والده الجمال عنه صغيرا ، فنشأ بعده عفيفا نظيفا ، وطمحت نفسه للرئاسة ، فتفقد ما بقي له من تركة أبيه ، وجد في جمع المال ، وذهب إلى القاهرة ليرى بها ما يشهد له باستحقاق النظر على وقف خال أبه المحبي محمود بن آجا على تربته بالقاهرة وتربته بجلب التي آلت إليها حصة من معرة احوان ، وصار النظر عليها لأبيه ثم للأرشد فالأرشد من أولاده ، فأكرم مثواه الأمير جانم الحمزاوي ، لأنه كان مؤاخيا لأبيه ، فشعر به قاسم المغربي ، وهو يومئذ بالقاهرة فغضب عليه لتزوجه بنت المحجبي واستلائه على أوقاف أبيها ، وجدها ، ثم عاد إلى حلب فتزوج ببنت خوجة روح الله القزويني ، فبذل على يده لبعض الدفتردارية نحو مئة قبرصي على تولية بیمارستان حماة ، فأعطاه إياها بعد ما شرط عليه لبس الكسوة الرومية بسؤال أبي زوجته إياه في ذلك خفية ، فلبسها ، وتجمل باللباس الحسن . وكان شابا لطيفا ، وولي النظر على تربة جده بالجبيل الصغير شرط الواقف . وتكلم على وقف المحبي وأبيه بحلب ، وشرع في ابتياع أملاك وعقارات ، فأشرف على رئاسة في المال عظمی . ووافته المنية في عنفوان شبابه ، فتوفي سنة تسع وأربعين وتسع مئة ، ودفن بتربة جده
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).