خالد بن أبي بكر بن محمد الأريحاوي السرجي
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين 900 و 1000 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
خالد بن أبي بكر بن محمد بن عمر بن محمد ابن العلم المشهور بالولاية عبس الأريجاوي السرجي ، الصوفي الخرقة نزيل حلب .
كان قد جاور بالقدس الشريف مدة . ثم ورد على سيدي علوان الحموي فسأله أين كنت ؟ فأخبره ، فأجابه : بأنك لو تفقت في هذه المدة لكان خيرا لك . فانشرح صدره لملازمة الشيخ فلازمه .
وكان الشيخ قد فوض للشيخ علي بن مقرع الحموي أن يتلقى شكاية الخواطر من مكانها ، فذهب إليه الشيخ خالد وشرع يشكو له خاطره فأجابه : بأنك في خمس عشرة سنة لم تشك بحماه خاطرة ، فمالك ولشكايته ؟ فذهب من ساعته إلى الشيخ الكبير وأخبره بما وقع له معه . فقال له : بل في ثنتي عشرة سنة"، ولكن لا تشك بعدها خاطرة إلا لي ، فصار يشكو له حتى انتفع به . ثم رحل في حياته إلى حلب" وبقي بها على طاعة وعبادة . واعتقده طائفة من أهلها لتعبده ونصحه وإرشاده بحسب حاله ، وكونه من ذرية سيدي عبس العلم المشهور بالولاية ، وبأنه لما أراد الملك الظاهر فتح عکا وتوجه إليها أرسل إليه رسولا يسأله المدد بالدعاء ، فحضر الرسول ، فإذا هو بزاويته فدخل عليه ، وسأله في ذلك ، فأدخل رأسه في جيبه ، وزیق ساعة ثم رفع رأسه ، فإذا عينه سائلة . فقيل له في ذلك ،فقال : عين بفتح عكا ليست بكثير ! فإذا عكا فتحت .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).