حلب بنت عثمان بن أغلبك الحلبي

الست المحجبة الكبرى

تاريخ الوفاة933 هـ
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

حلب الست المحجبة الكبرى بنت الأميري الكافلي الفخري عثمان بن أغلبك الحلبي الحنفي والدها. تزوجها المقر المحبي محمود بن آجا ، كاتب الاسرار الشريفة بالديار المصرية وسائر المالك الإسلامية ، وحظي بها مالا كما حظيت به جمالا ، وأثرت من أوقاف أبيها ومنه، قدرة لا يعبر عنه.

الترجمة

حلب الست المحجبة الكبرى بنت الأميري الكافلي الفخري عثمان بن أغلبك الحلبي الحنفي والدها
تزوجها المقر المحبي محمود بن آجا ، كاتب الاسرار الشريفة بالديار المصرية وسائر المالك الإسلامية ، وحظي بها مالا كما حظيت به جمالا ، وأثرت من أوقاف أبيها ومنه، قدرة لا يعبر عنه ، وصارت وهي بالقاهرة تخرج في كل شهر إلى حضرة خوند، زوجة السلطان الغوري فتعظمها ، إلى أن حضرت ، وهي هناك ، طاب الزمان الحبشية  سرية قاضي القضاة عبد البر بن الشحنة  فجلست فوقها قائلة : إن سيدي أعلى درجة من زوجك منصبا وعلما ، فلم يجسر أحدة من سائر الخوندات الحاضرات هناك على منعها ، ، وثارت العداوة من بعد ذلك بين سيدها وبين المحب ، وصار مبغضا من بعد أن كان هو المحب . ثم كانت الست حلب تجلس على كرسي بإذن خوند تنصبه لها تحت مجلسها حسما لمادة القيل والقال .
و ما اتفق لها أن وعك  المحب فخرج إلى بولاق، فزاره السلطان الغوري بمن معه من مقدمي الألوف؟ وعدتهم أربعة وعشرون ومن معهم من أتباعهم ، فهيأت لهم غداء وعشاء تستعن فيها بأحد ممن يطبخ سوی جواريها . وكان في ملكها في وقت واحد سبعون جارية بيضاء وسوداء من خزندارات وطشتدارات وطباخات . وأصبح السلطان متوجها من بولاق للتنزه بمكان آخر ، فألحقته بسفينة مملوءة من الأطعمة العجيبة ، والحلويات الغريبة .
توفيت سنة ثلاث وثلاثين وتسع مئة 
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).