حسين ابن الشيخ شهاب الدين أحمد ابن الشيخ برهان الدين
الخوارزمي ، الصوفي ، العابد ، خليفة الشيخ محمد الخبوشاني ورفيق شيخنا الشيخ عبد اللطيف الجامي في أخذ الطريق عنه .
قدم حلب" متوجها إلى الحج ، فحج ومر بدمشق ، فأعجبته فعمر بها خانقاه للفقراء من ماله . وكان متمولا جدا ، حتى عمر خوانق عدة في بلاد عديدة كانت قد أعجبته . ثم رجع إلى حلب وقصد أن يشتري بها بستانا ويعمر به عارة ، فمرض بها ، وانتقل إلى رحمة الله تعالى في العشرين من شعبان سنة ثمان وخمسين وتسع مئة ودفن بها في تابوت .
ثم نقل منها بعد نحو أربعة أشهر لم يتغير فيها، أصلا إلى دمشق . ودفن بعمارته بها : وكان شيخا معمرة ، مهيبا ، ذكروا أن له من الأتباع ما يناهز مئة ألف ما بين خلفاء ومریدین . وأنه كان من أحواله في بعض الأحيان إذا أخذ في الذكر مع مريد له بالمسجد الذي هو فيه أن بطول حتى يراه من كان خارجا عن المسجد من غير منفذ من منافذه
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).