الحسين بن علي بن محمد بن علي الحسني القمي أبي عبد الله

أميركا بن شكنبه

تاريخ الوفاة384 هـ
مكان الوفاةمنبج - سوريا
أماكن الإقامة
  • قم - إيران
  • حلب - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

الحسين بن علي بن محمد بن علي بن إسماعيل بن الحسين بن زيد بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله الحسني القمي المعروف باميركا، قدم حلب وافدا على الأمير سيف الدولة أبي الحسن بن حمدان، وكان شيخا مسنا، له ذكر، ويعرف أبوه بشكنبه، ذكره الحسين بن جعفر بن خداع النسابه.

الترجمة

الحسين بن علي بن محمد:
ابن علي بن إسماعيل بن الحسين بن زيد بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله الحسني القمي المعروف باميركا، قدم حلب وافدا على الأمير سيف الدولة أبي الحسن بن حمدان، وكان شيخا مسنا، له ذكر، ويعرف أبوه بشكنبه، ذكره الحسين بن جعفر بن خداع النسابه في كتاب «المعقبين من ولد الحسن والحسين رضوان الله عليهما  » فقال: وكان الحسين بن علي بفرغانة، وأمه أم ولد، قدم أبو عبد الله المعروف باميركا وهو الحسين بن علي بن محمد بن علي بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن الى حلب وأنا بها في سنة سبع وأربعين وثلاثمائة، ثم توجه الى مصر فقدمها، وهو بها يعرف بالقمي، فأقام بها نحوا من أربع سنين، وخرج الى الشام متوجها الى بلده.
قرأت بخط محمد بن أسعد الجواني في ذكره الحسين بن علي بن محمد بن علي ابن إسماعيل بن الحسن بن الحسن بن أمير المؤمنين علي ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبو عبد الله أميركا القمي قدم حلب في أيام سيف الدولة أبي الحسن علي بن حمدان سنة سبع وأربعين وثلاثمائة، وهو أول من أذن في الليل وقال في أذانه: محمد وعلي خير البشر، فتوفي بمنبج سنة أربع وثمانين وثلاثمائة وله فوق المائة سنة أبوه علي يعرف بشكنبه تفسيره بالعربية الكرش هكذا وجدته في هذا الموضع بخط ابن أسعد، وقد أسقط زيدا بين الحسن والحسين وهو وهم، ثم قرأت بخطه في كتاب «الجوهر المكنون  » من تأليفه: شكنبة في بني الحسن ابن علي، ولد علي شكنبه ومن الناس من يقول إشكنبه وهو اسم عجمي، وهو اسم الكرش، وهو علي بن محمد بن علي بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن علي بن أبي طالب عليه السلام، ومن ولده الحسين المعروف باميركا بن شكنبه فذكره ها هنا على الصحة في نسبه فبان أن ذلك كان سهوا من القلم، والله أعلم.
لا نعلم أن الأذان المشروع غير في أيام سيف الدولة، وإنما كان ذلك في أيام ولده سعد الدولة أبي المعالي شريف، فقد كان أميركا أول من أذن في أيام سعد الدولة.
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)