امرؤ القيس بن الحمام بن مالك بن عبيدة بن ذهل الكلبي السكوني
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين -150 و -50 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
امرؤ القيس بن الحمام بن مالك بن عبيدة بن ذهل الكلبي:
السكوني الشاعر، شاعر جاهلي صحب امرئ القيس بن حجر لما مر بأحياء كلب قاصدا قيصر، واجتاز معه بالاماكن التي مر بها امرؤ القيس من أعمال حلب، وقد ذكرنا في ترجمة امرئ القيس أن كلبا يزعمون أن خمسة أبيات من أول قصيدة ابن حجر التي أولها: «قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل» لامرىء القيس بن حمام الكلبي، ولا يزيدون على الخمسة شيئا.
وقال أبو جعفر الجرجاني: وامرؤ القيس بن الحمام السكوني ذكر الاصمعي انهم كانوا في الجاهلية يسمونه الذائد لقوله:
أذود القوافي عني ذيادا ... وعلام غوى جرادا
فأعزل مرجانها جانبا ... وآخذ من درها المستجادا
قال: وهو جاهلي قديم، وقد ذكر بعض الناس نسبة فقال: هو امرؤ القيس ابن الحمام بن مالك بن عبيدة بن ذهل بن هبل بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن رفيدة بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران ابن الحاف بن قضاعة .
وقرأت في كتاب أدب الخواص تأليف أبي القاسم بن المغربي ان امرأ القيس ابن حمام الكلبي تبع امرئ القيس بن حجر حين قصد ملك الروم حين خرج من عند المعلى يريد قيصر، ومر بكلب فتبعه منهم امرؤ القيس بن حمام الشاعر، وكان من المعمرين، وعاش مائتي سنة فيما قالوا .
وقرأت في كتاب أدب الخواص تأليف أبي القاسم بن المغربي ان امرأ القيس قال: وحكى ابن الكلبي وأبو عبيدة أن امرأ القيس بن حمام الكلبي كان يصحب امرأ القيس بن حجر، وأنه أول من وصف الديار، وبكى الآثار وإياه أراد امرؤ القيس بقوله:
يا صاحبي قفا النواعج ساعة ... نبكي الديار كما بكى ابن حمام
قال وابن حمام القائل:
لآل هند بجنبي نفنف دار ... لم تمح جدتها ريح وأمطار
أما تريني بجنب البيت مضطجعا ... لا يطبيني لدى الحين أبكار
فرب نهب تصم الحي رجته ... أفأته وان بعض القوم عوّار
قال: وهي أبيات في شعر كلب، قال ابن الكلبي: اذا سئل علماء كلب عما وصف به ابن حمام الديار أنشدوا أبياتا من «قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل» وذكروا أن امرأ القيس انتحلها وخمل ابن حمام.
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)