بشارة بن أحمد العجمي التبريزي
تاريخ الوفاة | 956 هـ |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
بشارة بن ملك احمد العجمي التبريزي الحنفي صالحا مطروح التكلف ذوقي صوفي المشرب شاعر صحه عنه انه اظهرت تسننه في ايام شاه اسماعيل صاحب تبريز فأمر _قاتله الله تعالى_ ان يعلق في رقبته كلب ميت ويطوف به في شوارعها ففعل به ذلك فهاجر وتوجه الى الحج من طريق حلب فدخلها وعالمها البدر السيوفي حي فحضر مجالس تحديثه بجامعها الأموي ثم عاد اليها بعد مده مديدة وله ولدان لم يكن له غيرهم على شيخوخته فماتا مطعونين سنة949 فأسف عليهما ودفنهما بتتمة مقابر الصالحين بين يدي الايوان القبلي الذي ججده باشاره ملا بشارة بعض بعض اهل الايوان الدفترداريه بحلب لما انه كان يقرئ ولده وكان يسميه ايوان الاخوين ولطالما الصق فيه اوراق تشتمل على ايات وابيات تليق بحال الأموات
ثم لم يتفق على الوفاة في حلب والدفن بجوار ولديه وإنما سافر الى القسطنطينية ورجع الى القاهرة منعما عليه في لعلوفة في جواليها وبقي فيها الى ان مات بها سنه 956 رحمه الله تعالى وجميع المسلمين
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).