إسماعيل بن محمد بن يوسف المغربي الآبذي برهان الدين

تاريخ الوفاة656 هـ
مكان الوفاةبيت المقدس - فلسطين
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • بيت المقدس - فلسطين

نبذة

إسماعيل بن محمد بن يوسف المغربي: المعروف بالبرهان، سمع شيخنا عمر بن طبرزد وحدث عنه، وسمع معنا بالبيت المقدس على شيخنا حسن بن أحمد الأوقي، وبالمدينة على ساكنها السلام على الجمال عبد المنعم ...  الواسطي، وحج معنا في سنة ثلاث وعشرين وستمائة.

الترجمة

إسماعيل بن محمد بن يوسف المغربي:
المعروف بالبرهان، سمع شيخنا عمر بن طبرزد وحدث عنه، وسمع معنا بالبيت المقدس على شيخنا حسن بن أحمد الأوقي، وبالمدينة على ساكنها السلام على الجمال عبد المنعم ...  الواسطي، وحج معنا في سنة ثلاث وعشرين وستمائة، وسمع معنا من جماعة من الشيوخ، وقدم علينا حلب مرارا متعددة، وكان لي به اختلاط وصحبة، وعنده دين وافر وحسن صحبة، وكرم أخلاق، وحسن قناعة، ورتب بالبيت المقدس إماما بالصخرة، الى أن سلم البيت المقدس الى الفرنج سنة اثنتين وأربعين وستمائة، فلما استعاد المسلمون البيت المقدس رتب في إمامة الصخرة غيره فلم يثابر على ذلك وأقام بالبيت المقدس مجاورا لم يخرج منه، واجتمعت به فيه في سنة اثنتين وأربعين في ذي الحجة، فأنشدني لنفسه بيتين قالهما، وذكر لي أنه كتبهما على حائط كنيسة صهيون بالقدس  بعد ما خربت.
هي الديار فقف في ربعها الخالي ... لا يوحشنك فهو العاطل الحالي
واستسقه القطر والثم تربة سحبت ... أذيالها في ثراها ربة الخال
قال: فلقيني نجم الدين بن إسرائيل وقال لي: وجدت بيتيك اللذين كتبتهما وقد زدت عليهما بيتا ثالثا وهو:
عفا ولم تعف من قلبي صبابته ... لقاطنيها الألى هم أصل بلبالي
أخبرني إسماعيل بن محمد بالبيت المقدس قال: أخبرني فقير صالح كان ببيت المقدس قال: أخبرني بعض الصالحين ببيت المقدس أنه لما خرب البيت المقدس سمع هاتفا يهتف بهذين البيتين:
إن يكن في الشام قل نصيري ... ثم خربت واستمر هلوكي
فلقد أصبح الغداة خرابي ... سمة العار في جباه الملوك
توفي إسماعيل بن محمد بالبيت المقدس ليلة الخميس الثالث والعشرين من محرم سنة ست وخمسين وستمائة.
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)

 

 

إسماعيل بن محمد بنِ يوسفَ، الأنصاريُّ، الأندلسيُّ، الآبذي، يلقب: برهان الدين.
سمع بمكة وغيرها من البلاد، وبدمشق من الحافظ ابن طبرزد، وكان فاضلاً صالحًا شاعرًا، توفي سنة 656.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.