إسكندر بن عبد الله الجركسي
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين 900 و 1000 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
إسكندر بيك ابن عبد الله الجركسي الحنفي مذهبا النقشبندي مشربا رحت على الدار المملكه الشاميه وما معها في الدوله السليمانيه تدرب بابن عمه خسرو باشا بكلربكي ديار بكر ومنشئ التكية الخسروية بآمد والمدرسة بها ووليد الدفتردارية المذكوره سنه 953 وعملت له تاريخا حين حصلت بيننا وبينه الصحبه فجعلت له تواريخ متعدده واقام بحلب مده يباشر فيها منصبه بعفه زائده عن الرشوه وساري يامر من عليه مال السلطنه لدفع ما يريد دفعه ورشه ما عليه و ضرب به المثل في عدم قبول الرشوه و وجماعه من الاموال السلطانيه في المنكسره ما كثر ومكثفه المرتشون من الاعوام عن صنيعهم بحيث( ضاقت عليهم الارض بما رحبت).
لم يزل بحلب نذاكر معه التفسير والفقه وكتب بعض الصوفيه تاره اخرى وكان له الذكاء المفرط والفراسه الغريبه ولا الشجاعه الوافره والقوه الزائده بحيث لا يهاب الموت والمعرفه التامه بامور الحرب حتى كان يساعد كافل حلب في محاربه العرب ومخادعتهم والحرص على تعلم العلم و مطالعه كتب التاريخ و الاعتقاد الصحيح في الصوفية والعلماء ولا الشهامة ولطافة القامة ومنذ ان ولي دفتر داريه الباب العالي وحل به لم يلبث الا مده يسيره حتى قدم القاض ميرزا ابن شاه اسماعيل سلطان العجم فارا من اخيه طهاز ملتجئا الى المقام الشريف السليماني فاقتضى ذلك توجه الركاب العالي الى مملكه تبريز لفتحها ففوض اليه تدبير امور الجيش فجري في ذلك على احسن نظام وقام باعباء هذه الخدمه الجليله اتم قيام ثم لما فتح المقام الشريف بلد وان قام بعمارة اسوارها وتحصين قلعتها وأغار على الشيعه غارات مشهوره ففتك فيهم وظهر رعبه في قلوبهم وأرسل من رؤوسهم ما أرسل وقتل بنفسه أميرا كبيرا منهم وبعث برأسه وقد بلغني انه اصطنع خاتما نقشه ببيت ملا حافظ الشيرازي وأرسل رسالة الى صاحب تبريز يظهر فيه القوة عليه وعدم المبالاة بالموت اذا مكنه الله تعالى منه .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).