إسماعيل بن إبراهيم بن شاكر بن عبد الله المعري التنوخي أبي محمد تقي الدين

تاريخ الولادة589 هـ
تاريخ الوفاة672 هـ
العمر83 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا

نبذة

إسماعيل بن إبراهيم بن شاكر بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن سليمان: أبو محمد بن أبي إسحاق بن أبي اليسر المعري الأصل، الدمشقي المولد والدار، كاتب مجيد وشاعر محسن من بيت العلم والفضل والأدب، وقد قدمنا ذكر شيخنا والده، ونذكر ان شاء الله تعالى جده، وجد أبيه، وجد جده، وجد أبي جده، وجد جد جده، وجد أبي جد جد جده وجماعة من أهل بيته.

الترجمة

إسماعيل بن إبراهيم بن شاكر بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن سليمان:
أبو محمد بن أبي إسحاق بن أبي اليسر المعري الأصل، الدمشقي المولد والدار، كاتب مجيد وشاعر محسن من بيت العلم والفضل والأدب، وقد قدمنا ذكر شيخنا والده، ونذكر ان شاء الله تعالى جده، وجد أبيه، وجد جده، وجد أبي جده، وجد جد جده، وجد أبي جد جد جده وجماعة من أهل بيته.
نشأ أبو محمد بدمشق، واشتغل بالعلم والأدب، وسمع بها شيخنا أبا اليمن زيد بن الحسن الكندي، والقاضي أبا القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الحرستاني، وسمع أبا حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وسمع أباه أبا إسحاق إبراهيم بن أبي اليسر وجماعة غير هؤلاء من شيوخ دمشق.
وكتب الانشاء للملك الناصر داود بن عيسى بن أبي بكر بن أيوب مدة في أيام ولايته، وسيره رسولا الى مصر، وقدم علينا حلب في سنة أربع وأربعين وستمائة وزارني في داري وأنشدني شيئا من شعره، وأخبرني أن مولده بدمشق يوم السبت سابع عشر محرم سنة تسع وثمانين وخمسمائة، ثم اجتمعت به بعد ذلك بدمشق وعلقت عنه فوائد.
أنشدنا أبو محمد إسماعيل بن إبراهيم بن أبي اليسر لنفسه بحلب في جمادى الاولى سنة أربع وأربعين وستمائة.
ليلي كشعر معذبي ما أطوله ... أخفى الصباح بفرعه إذ أسبله
وأنار ضوء جبينه في شعره ... كالصبح سلّ على الدياجي منصلة
قصصي بنمل عذاره مكتوبة ... يا حسن ما خط الجمال وأجمله
والله لا أهملت لام عذاره ... يا عاذلي ما كل لام مهملة
أقرا على قبلي سياقي حبة ... والذاريات ومدمع قد أهمله
آيات تحريم الوصال أظنها ... وطلاق أسباب الحياة مرتله
ما هامت الشعراء في أوصافه ... إلّا وفاطر حسنه قد كمله
ثبت الغرام بحاكم من حسنه ... وشهادة الألحاظ وهي معدلة
كم صاد من صاد بعين دونها ... أسياف لحظ في الجفون مسللة
إن أبعدته يد النوى عن ناظري ... فله بقلبي إذ ترحل منزله
بالعاديات قد اغتدى عنا ضحى ... وبدا له في كل قلب زلزله
شمس النفوس لبينه قد كورت ... والنار في الأحشاء منه مشعله
وأنشدني لنفسه ابتداء مكاتبة كتبها الى القاضي بدر الدين قاضي سنجار:
لولا مواعيد آمال أعيش بها ... لمت يا أهل هذا الحي من زمني
وإنما طرف آمالي به مرح ... يجري بوعد الأماني مطلق الرسن
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)

 

 

إسماعيل بن أبي إسحاق إبراهيم بن أبي اليُسْر التنوخي، أبو محمد تقي الدين، كبير المحدّثين ومسندهم، توفي سنة 672 هـ‏.‏