محمد بن عمر بن المنذر أبي الوليد

تاريخ الوفاة558 هـ
مكان الوفاةسلا - المغرب
أماكن الإقامة
  • إشبيلية - الأندلس

نبذة

محمد بن عمر بن المنذر، أَبُو الوليد: من أعيان شلب (في الأندلس) ونبهائها. من بيت قديم في المولدين. تعلم في إشبيلية ونظم الشعر الرقيق الجيد، وولي خطة الشورى في بلده. ثم تزهد وانزوى ورابط على ساحل البحر في رباط (الريحانة) وتصدق بجميع ماله.

الترجمة

محمد بن عمر بن المنذر، أَبُو الوليد:
من أعيان شلب (في الأندلس) ونبهائها. من بيت قديم في المولدين. تعلم في إشبيلية ونظم الشعر الرقيق الجيد، وولي خطة الشورى في بلده. ثم تزهد وانزوى ورابط على ساحل البحر في رباط (الريحانة) وتصدق بجميع ماله. وصحب (ابن قسي) الثائر، فقام بدعوته، في شلب، وتغلب على الملثمين في حصن (مرجيق) من أعمالها، وقصد ابن قسي في قلعة (ميرتلة) فأقره ابن قسي على (شلب) وما والاها، ولقبه بالعزيز باللَّه. وعاد إلى شلب، فاستفحل شأنه. وانتهى أمره بأن تغلب عليه ابن الوزير (أحد الثائرين يومئذ) واعتقله في (باجة) وسمل عينيه. ولما دخل (الموحدون) باجة أطلق ابن المنذر، فعاد إلى شلب، ذاهب البصر، فكان من جلساء (ابن قسي) وقد وليها من قبل الموحدين. وخلع ابن قسي طاعتهم، وداخل الإفرنج، فدبر ابن المنذر مع بعض وجوه (شلب) قتله، وتم له ذلك. ومات في سلا  .

-الاعلام للزركلي-