إسحاق بن عمار بن جش الأزدي المهلبي أبي يعقوب

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 300 و 400 هـ
أماكن الإقامة
  • أضنة - تركيا
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا

نبذة

إسحاق بن عمار بن جش بن محمد بن جش: أبو يعقوب الأزدي المهلبي، شيخ المصيصة وأميرها، وكان مقدما بالثغور الشامية واليه صغير أمورها وكبيرها، وفد على سيف الدولة أبي الحسن علي بن عبد الله بن حمدان الى حلب في سنة احدى وأربعين وثلاثمائة في التماس مصالح الثغور.

الترجمة

إسحاق بن عمار بن جش بن محمد بن جش:
أبو يعقوب الأزدي المهلبي، شيخ المصيصة وأميرها، وكان مقدما بالثغور الشامية واليه صغير أمورها وكبيرها، وفد على سيف الدولة أبي الحسن علي بن عبد الله بن حمدان الى حلب في سنة احدى وأربعين وثلاثمائة في التماس مصالح الثغور، وهو من ولد قبيصة بن المهلّب بن أبي صفرة، وكان من بني عم الوزير الحسن بن محمد المهلبي، وزير العراق، وكان أمير المصيصة، وعاضد سيف الدولة ابن حمدان وكاثفة على إخراج محمد بن الحسين بن الزيات عن ولاية الثغور وكان واليا على الثغور الشامية فلما استولى سيف الدولة على الثغور لم يف لاسحق بن جش بما عاقده عليه، ووافق ابن الزيات على القبض عليه بعد أن كان ولاه سيف الدولة الثغور، فاجتاز بالمصيصة، وقد بلغ ابن جش ذلك فاستوحش، وأظهر أنه عرض له النقرس، ولم يلق ابن الزيات، وأطعمه أنه كاتب المطيع في أمر ابن الزيات أن يعيده الى ولاية الثغور، وأن ابن عمه الحسن بن محمد المهلبي الوزير تكفل له بإيصال الكتاب الى المطيع، وأظهر لابن الزيات أنه يغار أن يكون ابن الزيات مضموما الى نجا غلام سيف الدولة، فقام ذلك في نفس ابن الزيات وصدقه، وعصى على سيف الدولة، وأقام الدعوة لمن بالعراق، ثم لنفسه، وقطع اسم سيف الدولة.
وكان إسحاق بن جش حين قدم حلب سمع بها أبا عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه وشاهدت سماعه وسماع ولده محمد بن إسحاق على نسخة أبي عبد الله بن خالويه من الجمهرة لابن دريد في سنة احدى وأربعين وثلاثمائة.
وحدث إسحاق بن جش بالمصيصة وطرطوس عن محمد بن عمير بن مسعود، وأبي بكر محمد بن إبراهيم بن مهدي، والحسن بن حبيب الكرماني.
روى عنه القضاة أبو عمرو عثمان بن عبد الله بن إبراهيم الطرسوسي، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الغفار بن أحمد بن ذكوان البعلبكي، ومحمد ابن أحمد بن يعقوب المصيصي.
أخبرنا أبو الفضل أحمد بن محمد بن الحسن كتابة، واجتمعت به بدمشق في منزل شيخنا أبي اليمن الكندي قال: أخبرنا عمي الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن قال: أنبأنا أبو القاسم النسيب، وأبو محمد بن الأكفاني وغيرهما قالوا: حدثنا أبو محمد عبد العزيز ابن أحمد قال: أخبرنا أبو الحسين أحمد بن علي بن محمد الدولابي البغدادي الخلال في رجب سنة عشرين وأربعمائة قال: أخبرنا القاضي أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الغفار بن أحمد بن ذكوان قال: حدثني أبو يعقوب إسحاق بن عمار بن جش بن محمد بن جش بالمصيصة قال: حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن مهدي قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي قال: حدثنا صالح بن مسلم أبو هاشم الواسطي عن عبد الله بن عبيد عن محمد بن يوسف الأنصاري عن سهل بن سعد عن أبي بكر أن سورة «إذا جاء نصر الله والفتح» حين أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، علم أن نفسه نعيت له.  .
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)