إسحاق بن إبراهيم بن صالح بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 135 و 235 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • حمص - سوريا
  • دمشق - سوريا

نبذة

إسحاق بن إبراهيم بن صالح بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي: من بني صالح الساكنين بحلب والناشئين بها وبنواحيها، وقد تقدم ذكر أبيه ابراهيم، وولي إسحاق هذا دمشق نيابة عن أبيه، وكان من أعيان بني صالح وفصحائهم.

الترجمة

إسحاق بن إبراهيم بن صالح بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي:
من بني صالح الساكنين بحلب والناشئين بها وبنواحيها، وقد تقدم ذكر أبيه ابراهيم، وولي إسحاق هذا دمشق نيابة عن أبيه، وكان من أعيان بني صالح وفصحائهم.
روى عنه أحمد بن أبي الحواري، وقد ذكرنا أن ولد إبراهيم بعده انتقلوا الى حلب.
أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد- إذنا- قال: أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي- إجازة إن لم يكن سماعا- قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي لفظا بدمشق قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن عبد الرحمن بالحجاز قال: حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الله بمكة قال: حدثنا محمد بن هرون قال: حدثنا عباس بن جنزة قال: حدثنا أحمد بن أبي الحواري قال: سمعت إسحاق بن إبراهيم بدمشق يقول على منبر دمشق: من آثر الله آثره الله، فرحم الله عبدا استعان بنعمته على طاعته، ولم يستعن بنعمته على معصيته، فإنه لا يأتي على صاحب الجنة ساعة إلّا وهو يزداد صنفا من النعيم لم يكن يعرفه، ولا يأتي على صاحب النار ساعة إلّا وهو مستنكر لشيء من العذاب لم يكن يعرفه.
أنبأنا أبو البركات الحسن بن محمد قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم قال: إسحاق بن إبراهيم بن صالح بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي الصالحي، ولي دمشق نيابة عن أبيه إبراهيم في خلافة الرشيد، وفي ولايته وقعت عصبية أبي الهيذام  حتى تفانى فيها جماعة من الناس وتفاقم أمرها، حكى عنه أحمد بن أبي الحواري.

قال الحافظ أبو القاسم: قرأت بخط أبي الحسين الرازي أخبرني محمود بن محمد بن الفضل الرافقي قال: حدثنا حبش بن موسى الضبي قال: حدثنا علي بن أحمد المدائني قال: ولما خرج إبراهيم بن صالح من دمشق مع الوفد الذين قدم بهم على أمير المؤمنين الرشيد استخلف ابنه إسحاق على دمشق، وضم اليه رجلا من كندة يقال له الهيثم بن عوف فغضب الناس، وحبس رؤساء من قيس وأخذ أربعين رجلا من محارب فضربهم وحلق رؤوسهم ولحاهم، ضرب كل رجل ثلاثمائة فنفر الناس بدمشق وتداعوا الى العصبية ونشبت الحرب، ورجعوا الى ما كانوا عليه من القتل والنهب، فلم يزالوا على ذلك أشهرا، ثم خرج الى حمص  .
قلت: وكانت العصبية بالشام بين النزارية واليمانية، ورأس النزارية في ذلك الوقت أبو الهيذام سنة ست وسبعين ومائة، فأقاموا على ذلك مدة طويلة، ثم ضعف أمر أبي الهيذام وتوارى في منزله.
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)