محمد بن علي بن حسين العمراني الصنعاني
تاريخ الولادة | 1194 هـ |
تاريخ الوفاة | 1263 هـ |
العمر | 69 سنة |
مكان الولادة | صنعاء - اليمن |
مكان الوفاة | زبيد - اليمن |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
محمد بن علي بن حسين العمراني الصنعاني:
عالم بالحديث، مؤرخ لعلماء عصره. ولد وتعلم بصنعاء. وعظمت مكانته، فتمالأ عليه الحساد، فاعُتقل، وكاد يعرض على السيف. ثم نفي إلى زبيد (سنة 1250 هـ وهاجر إلى مكة فأقام ثلاث سنوات. واستدعاه الشريف حسين بن علي بن حيدر صاحب أبي عريش (باليمن) وبالغ في إكرامه، فمكث نحو سنتين. ورحل إلى زبيد، فلما دخلتها الباطنية هاجم بعضهم داره فقتلوه.
له (تاريخ - خ) بخطه، في مكتبة الجامع الجامع بصنعاء (169 ورقة) ترجم فيه علماء عصره، و (عجالة ذوي الحاجة) حاشية على سنن ابن ماجة، و (التعريف بما في التهذيب من قوي وضعيف) مجلدان في رجال الحديث .
-الاعلام للزركلي-
محمد بن علي بن حسين، العمرانيُّ، الصنعانيُّ.
ولد سنة 1194. اشتغل بطلب علوم الاجتهاد على جماعة من علماء العصر، فبرع فيها وصار في عداد من يعمل بالدليل، ولا يعرِّجُ على القال والقيل، وبلغ في المعارف إلى مكان جليل.
قال الشوكاني: وقد أخذ عنِّي من جملة الطلبة، وهو قويُّ الذهن، سريعُ الفهم، جيدُ الإدراك، ثاقبُ النظر، يقلُّ وجودُ نظيرِه في هذا العصر - كثر الله فوائده -، ونفع بعلومه، وسمع مني أكثرَ مصنفاتي، وأكثرُ اشتغاله بعلم الحديث ورجاله، حتى صار الآن من أعظم رجال هذا الشأن، وله مصنف على سنن ابن ماجه، جعله أولاً كالتخريج، ثم جاوز ذلك إلى شرح الكتاب. وهو إلى الآن في عمله، انتهى.
قال في "الديباج": توفي سنة 1263، لازم شيخَنا البدرَ الشوكانيَّ، وبه انتفع، وفي آخر المدة وقع منه وحشة من شيخنا الشوكاني؛ كما جرت به العادة بين الأقران، ومن اطلع على "سيرة النبلاء" للحافظ الذهبي، ورأى ما وقع بين الحافظ محمد بن يحيى الذهلي، وتلميذِه الإمامِ البخاري، هان عليه الأمر، وعلمَ أن العصمةَ لغير الأنبياء متعذرة، والمرجو من الله سبحانه أن يتجاوز عن الجميع؛ لسوابقهم في الإسلام، وعنايتهم بحفظ شريعة سيد الأنام، وبابُ التأويل للمؤمنين مفتوح، والأعمال بالنيات.
وبعد الوحشة كان استقراره بزبيد ووصوله بها سنة 1250، وحين تكدرت عليه صور في الإقامة، ارتحل إلى مكة المشرفة، وجاور فيها نحو ثلاث سنين، ثم نزل بأبي عريش، ومكث نحو سنتين، ثم عاد إلى زبيد، واختار الله له الانتقال إلى رحمته.
وكان له إلمام بعلم الحديث، فهو إمامُ محرابِه، والذي لا يدانيه قرينٌ من أهل زمنه وأترابه، فهو يستحضر رجال الكتب الستة بحيث لا يخفى عليه من أحوالهم خافية تعديلاً وتضعيفًا، أطلعني على مؤلَّف له سماه: "التعريف بما ليس في التهذيب من قوي وضعيف"، فرأيت ما بهرني من الاستدراك، وهو يأتي في مجلد حافل، وله حاشية على ابن ماجه مفيدة جدًا، سماها: "عجالة ذوي الحاجه"، وقد جاء في تلك التعليقة بأسلوب مخترع، وله مؤلفات غير ذلك، اتفقت به - في رحلتي إلى صنعاء - عام ثلاثة وأربعين بعد المئتين والألف، ولازمتهُ مدة، وقرأت عليه شرح الغاية بتمامه، المسمى: بـ "الهداية"، وكنت أحضر القراءة في حلقة شيخنا البدر الشوكاني، وله به العناية التامة، والملاحظة الكلية، وبذلك ظهر صيتُه، وانتشر ذكرُه، وارتفع بين الناس قدرُه، وله إلمام بعلم المعقول، واطلاعٌ على مأخذ كل أمر، وتوضيح مشكلاته على وجه مقبول، انتهى حاصله.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.
الشيخ محمد بن علي بن حسين العمراني الصنعاني
عالم أديب وجهبذ أريب، متمكن في المعقول ومتضلع في المنقول، ولد سنة ألف ومائة وأربع وتسعين، ثم اشتغل بالطلب إلى أن حصل منه على الأرب، فغب تمكنه من مطلوبه ووقوعه على أتم مرغوبه، سلك طريق الاجتهاد والعمل بالدليل، وترك التقليد والعمل بقول الأئمة ذوي القدر الجليل، وقد تخرج على يد الفاضل والجهبذ الكامل محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني، وكان يقدمه على من عداه لقوة ذهنه وسرعة فهمه، وجودة إدراكه العالي وحسن لطفه الحالي، وسمع منه أكثر مصنفاته وغالب مؤلفاته، وكان أكثر اشتغاله في علم الحديث ورجاله إلى أن صار من أعظم أهل هذا الشأن، وله تأليف على سنن ابن ماجه جعله أولاً كالتخريج ثم تجاوز ذلك إلى شرحه، قال في الديباج: توفي المترجم المرقوم سنة ثلاث وستين ومائتين وألف رحمه الله تعالى ودفن بزبيد.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.
مُحَمَّد بن على بن حُسَيْن العمراني ثمَّ الصنعاني
ولد فِي شهر سنة 1194 أَربع وَتِسْعين وَمِائَة وَألف واشتغل بِطَلَب عُلُوم الِاجْتِهَاد على جمَاعَة من عُلَمَاء الْعَصْر كالسيد الْعَلامَة الْحسن ابْن يحيى الكبسي وَالْقَاضِي الْعَلامَة عبد الله بن مُحَمَّد مشحم وَالسَّيِّد الْعَلامَة إِبْرَاهِيم بن عبد الْقَادِر بن أَحْمد وَغير هَؤُلَاءِ من المدرسين وبرع فِي الْعُلُوم الاجتهادية وَصَارَ فِي عداد من يعْمل بِالدَّلِيلِ وَلَا يعرج على القال والقيل وَبلغ فِي المعارف إِلَى مَكَان جليل وَقد أَخذ عَنى من جملَة الطّلبَة وَهُوَ قوي الذِّهْن سريع الْفَهم جيد الْإِدْرَاك ثاقب النظر يقل وجود نَظِيره فِي هَذَا الْعَصْر مَعَ تواضع وإعراض عَن الدُّنْيَا وَعدم اشْتِغَال بِمَا يشْتَغل بِهِ من هُوَ دونه بمراحل من تَحْسِين الْهَيْئَة وَلَيْسَ مَا يشابه المتظهر بِالْعلمِ كثر الله فَوَائده ونفع بِعُلُومِهِ وَهُوَ يزْدَاد من المعارف العلمية فِي كل وَقت وَقد سمع علي غَالب الْأُمَّهَات السِّت وَفِي الْعَضُد وحواشيه والمطول وحواشيه والكشاف وحواشيه وَغير هَذِه الْكتب وَسمع مني أَكثر مصنفاتي وَكثر اشْتِغَاله بِعلم الحَدِيث وَرِجَاله حَتَّى صَار الْآن من أعظم رجال هَذَا الشَّأْن وَله مُصَنف على سنَن ابْن مَاجَه جعله أَولا كالتخريج ثمَّ جَاوز ذَلِك إِلَى شرح الْكتاب وَهُوَ إِلَى الْآن فِي عمله وَبِالْجُمْلَةِ فَهُوَ قَلِيل النظير فِي مَجْمُوعه وَكَثْرَة فنونه وإتقانه
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني.