أحمد بن موسى النحلاوي الحلبي شهاب الدين
ابن الشيخ موسی الرجاوي
تاريخ الوفاة | 940 هـ |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد ابن الشيخ الفقيه الصالح موسى الشيخ شهاب الدين ، النحلاوي ، الحلبي مولدا ، الشافعي المشهور بالرقة وبابن الشيخ موسی الرجاوي .
كان أحدعدول حلب في الدولة الجر كسية ، و كان بعدها يخطب بالسلطانية تجاه قلعتها . وكان له شعر ونتطع ، في العبارة .
ومن شعره ما کتب به لعمي الكمال الشافعي يهنئه بعيد أتى
تهن بعيد قد أتاك على يمن يبشر بالغفران والعتق والأمن
وعش" سالما من كل منية حاسد من شر ذي شر من ذي ضغن.
إلى أن قال : امدك رب العاالمين بفضله وبالعز والتأیید ما دمت في أمن
وكانت له أمور مضحكة منها : أنه خرج ذات يوم في جماعة إلى جنينة عبيد وكانت مقصف حلب ، تستعمل فيها الحشيشة الخبيثة في منکرات أخرى . وبلغ أمره إلى أن قتل وبلع وكان في السعود فصار في سعد بلع . وقام ليصلي بهم فسجد فلم يرفع رأسه إلى أن فارقوه واتموا صلاتهم ثم أيقظوه ما كان فيه إيقاظا .
ومنها : انه كانت له زوجة ، فادعى أنها من ذرية العباس - رضي الله عنه - وجلس يوما بدار العدل ليثبت نسبها بحضرة قضاة القضاة فاذا هو قد قام وهو آخذ في أثناء النسب ، فقيل له في ذلك فقال : اني وصلت الى جدها فلان و كان من أمراء المؤمنين .
توفي بدمشق سنة اربعین وتسع مئة
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).