عبد الوهاب بن محمد بن رفيع الدين الحسيني البخاري الأجي
تاريخ الولادة | 869 هـ |
تاريخ الوفاة | 932 هـ |
العمر | 63 سنة |
مكان الوفاة | دهلي - الهند |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ عبد الوهاب البخاري
الشيخ الصالح عبد الوهاب بن محمد بن رفيع الدين الحسيني البخاري الأجي السيد الشريف الحاج المشهور - يتصل نسبه بالجلال حسين بن أحمد الحسيني البخاري بجده الجلال الأعظم - ولد سنة تسع وستين وثمانمائة من بطن فاطمة بنت قطب الدين بن كبير الدين بن إسماعيل بن محمود الحسيني البخاري بمدينة أج ونشأ بها، وقرأ العلم على صهره صدر الدين بن حسين بن كبير الدين الحسيني البخاري وأخذ عنه الطريقة ولازمه مدة من الزمان، ثم سافر إلى الحجاز للحج والزيارة في حياة شيخه صدر الدين فحج وزار، ورجع إلى الهند وأقام بملتان مدة، ثم انتقل إلى دهلي وأخذ الطريقة عن الشيخ عبد الله بن يوسف القرشي الملتاني، وسافر إلى الحجاز مرة ثانية فحج وزار، ورجع إلى دهلي وأقام بها مدة حياته، وكان سكندر شاه اللودي شديد الإكرام له.
له تفسير القرآن الكريم، شرع في تصنيفه في أوائل ربيع الثاني سنة خمس عشرة وتسعمائة، وأتمه في السابع عشرة من شوال في تلك السنة، فكان بين الشروع والإتمام ستة أشهر وبضعة أيام، وهذا الكتاب قد أرجع فيه المطالب القرآنية أكثرها بل كلها إلى مناقب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ،
وبين فيه أسرار المحبة ودقائق الوجد والغرام، ويحتمل أنه صنف في غلبة الحال لأن أكثر ما ذكره لا يصح.
وله رسالة في شمائل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وقصائد بالعربية في مدحه.
توفي سنة اثنتين وثلاثين وتسعمائة بدهلي في يوم دخل بابر شاه التيموري تلك المدينة.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)