عبد الله النيازي المهدوي

تاريخ الوفاة1000 هـ
مكان الوفاةسرهند - الهند
أماكن الإقامة
  • بيانة - الأندلس
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • سرهند - الهند
  • كجرات - الهند

نبذة

الشيخ عبد الله السرهندي الشيخ الكبير عبد الله النيازي المهدوي السرهندي، أحد دعاة مذهب المهدوية، كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ولا يهاب في ذلك أحداً، ولذلك أوذي من الملوك غير مرة، ونيازي طائفة من الأفغان والشيخ عبد الله كان من تلك الطائفة، وكان من مشاهير أهل الهند.

الترجمة

الشيخ عبد الله السرهندي
الشيخ الكبير عبد الله النيازي المهدوي السرهندي، أحد دعاة مذهب المهدوية، كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ولا يهاب في ذلك أحداً، ولذلك أوذي من الملوك غير مرة، ونيازي طائفة من الأفغان والشيخ عبد الله كان من تلك الطائفة، وكان من مشاهير أهل الهند.
قال البدايوني: إنه أخذ الطريقة عن الشيخ سليم بن بهاء الدين الجشتي ولازمه زماناً، ثم سافر إلى كجرات وإلى الحرمين الشريفين فحج وزار، وساح البلاد وأدرك المشايخ الأمجاد، ولازم أصحاب الشيخ محمد بن يوسف الجونبوري في كجرات وإقليم الدكن، واستحسن طريقتهم في الترك والتجريد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فدخل في جماعة المتمهدي المذكور، ثم جاء إلى بيانه وأقام بها مدة طويلة كآحاد الناس غير مقيد برسوم المشايخ، وناله من سليم شاه السوري سلطان الهند أذى كثير حتى عيل صبره فخرج من بيانه وساح البلاد مدة، ثم جاء إلى سرهند واعتزل بها ورجع عن القول بالمهدية للسيد محمد بن يوسف الجونبوري.
قال: ولما أسس أكبر شاه التيموري عبادت خانه بمدينة فتح بور طلبه من سرهند، واحتظ بصحبته أياماً، ثم رخصه فاعتزل بها، ولقيه أكبر شاه مرة ثانية بسرهند وأعطاه أرضاً خراجية وكان لا يقبل، فأصر على ذلك فلم يسعه إلا القبول، ولكن النيازي لم ينتفع بها قط وعاش في الفقر والفناء كما كان يعيش سابقاً، كان عمله باحياء العلوم للغزالي، انتهى.
وقال السيد الوالد في مهر جهانتاب: إنه لما رحل إلى الحرمين الشريفين للحج والزيارة أخذ الحديث عن أئمة العصر، وقيل إنه رجع عن العقيدة الباطلة في المهدي، وله مصنفات عديدة، منها القربة إلى الله وإلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومنها مرآة الصفا والصراط المستقيم، انتهى.
توفي بسرهند سنة ألف وله تسعون سنة، كما في المنتخب.

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)