محمد بن عبدان بن عبد الواحد، شمس الدين، المعروف بابن اللبودي:
حكيم، طبيب، كان علامة وقته في فنه. ولد بدمشق. وأقام في بلاد العجم (إيران) زمنا، فتميز في العلوم، واشتهر بقوة الجدل وحسن المناظرة. وعاد إلى سورية، فاتصل بالملك الظاهر (صاحب حلب) فأقام عنده إلى أن توفي الظاهر (سنة 613) فرحل إلى دمشق وتولى الطبابة في البيمارستان النوري الكبير.
وصنف كتبا، منها (الرأي المعتبر في معرفة القضاء والقدر) ورسالة في (وجع المفاصل) و (شرح فصول بقراط) و (شرح كتاب المسائل) لحنين بن إسحاق. وتوفي بدمشق .
-الاعلام للزركلي-