أحمد بن عبد الواحد بن هاشم بن علي المعدل الأسدي الحلبي أبي الحسين

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 450 و 550 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا

نبذة

أحمد بن عبد الواحد بن هاشم بن علي، أبو الحسين المعدل الاسدي الحلبي: والد الخطيب أبي طاهر هاشم بن أحمد، سمع أبا محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن يحيى بن سنان الخفاجي الحلبي، وأخاه سعيد بن عبد الواحد بن هاشم، وأبا يعلى عبد الباقي، وأبا سعد عبد الغالب ابني عبد الله أبي حصين بن المحسن التنوخيين.

الترجمة

أحمد بن عبد الواحد بن هاشم بن علي، أبو الحسين المعدل الاسدي الحلبي:
والد الخطيب أبي طاهر هاشم بن أحمد، سمع أبا محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن يحيى بن سنان الخفاجي الحلبي، وأخاه سعيد بن عبد الواحد بن هاشم، وأبا يعلى عبد الباقي، وأبا سعد عبد الغالب ابني عبد الله أبي حصين بن المحسن التنوخيين، وأبا الحسن علي بن مقلد بن منقد سديد الملك، وكان أمينا فاضلا، وتصرف في الديوان في الغربيات من عمل حلب؛ روى عنه ابنه الخطيب أبو طاهر هاشم بن أحمد خطيب حلب.
أنشدنا الخطيب أبو عبد الرحمن محمد بن هاشم بن أحمد بن عبد الواحد بن هاشم قال: أنشدنا أبي الخطيب أبو طاهر هاشم بن أحمد بن عبد الواحد قال:
أنشدني أبي أبو الحسين أحمد بن عبد الواحد بن هاشم قال: أنشدنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن سعيد الخفاجي الحلبي لنفسه.
أرأيت من داء الصبابة عائدا ... ووجدت في شكوى الغرام مساعدا
أم كنت تذكر بالوفاء عصابة ... حتى بلوتهم فلم تر واحدا
تركوك والليل الطويل وعندهم ... سحر يرد لك الرقاد الشاردا
وكأنما كانت عهودك فيهم ... دمنا حبسن على البلى ومعاهدا
يا صاحبي ومتى نشدت محافظا ... في الودّ لم أزل المعني الناشدا
أعددت بعدك للملامة وقرة ... وذخرت عندك بالصبابة شاهدا
ورجوت فيك على النوائب شدّة ... فلقيت منك نوائبا وشدائدا
أما الخيال فما نكرت صدوده ... عني وهل يصل الخيال الساهدا
سار تيمم جوشنا من حاجر ... مرمى كما حكم النوى متباعدا
كيف اهتديت له ودون مناله ... خرق تجور به الرياح قواصدا
ما قصّرت بك في الزيادة نية ... لو كنت تطرق فيه جفنا راقدا
عجبت لاخفاق الرجاء وما درت ... أني ضربت به حديدا باردا
ما كان يمطره الجهام سحائبا ... تروى ولا يجد السراب مواردا
وإذا بعثت الى السباخ برائد ... يبغي الرياض فقد ظلمت الرائدا
كتب إلينا عبد الوهاب بن علي الأمين أن الخطيب أبا طاهر هاشم بن أحمد بن عبد الواحد أنشدهم قال: أنشدنا والدي قال: أنشدني أبو الحسن علي بن مقلد ابن منقذ لنفسه:
أحبابنا لو لقيتم في مقامكم ... من الصبابة ما لاقيت في ظعني
لأصبح البحر من أنفاسكم يبسا ... كالبرّ من أدمعي ينشق بالسفن
أنبأنا المؤيد بن محمد الطوسي قال: أخبرنا أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني- إجازة إن لم يكن سماعا- قال: أنشدنا أبو طاهر هاشم بن أحمد بن عبد الواحد الأسدي إملاء من حفظه بحلب، وأنبأنا صقر بن يحيى بن صقر عن الخطيب هاشم قال: أنشدني والدي من لفظه قال: أنشدني القاضي أبو يعلى ابن أبي حصين لنفسه:
بانوا فجفن المستهام قريح ... يخفي الصبابة تارة ويبوح
من طرفه وصلت جراحة قلبه ... وإليه فاض نجيعه المسفوح
لم يبق بعدهم له من جسمه ... شي فواعجباه أين الروح
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)