أحمد بن عبد الله الرصافي

الرصافي أحمد

تاريخ الولادة650 هـ
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةمرسية - الأندلس
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • مرسية - الأندلس
  • تونس - تونس
  • قنسرين - سوريا

نبذة

أحمد بن عبد الله الرصافي: من رصافة هشام بن عبد الملك من عمل قنسرين، حكى عن عثمان بن عبد الله العابد، روى عنه محمد بن عيسى القرشي.

الترجمة

أحمد بن عبد الله الرصافي:
من رصافة هشام بن عبد الملك من عمل قنسرين، حكى عن عثمان بن عبد الله العابد، روى عنه محمد بن عيسى القرشي.
كتب إلينا أبو اسحاق ابراهيم بن عثمان بن يوسف الكاشغري المعروف والده بأزرتق أن أبا المعالي أحمد بن عبد الغني بن خيفة أخبرهم قال: أخبرنا جعفر بن أحمد السراج قال: أخبرنا عبد العزيز بن علي بن أحمد الآزجي قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم قال: حدثنا المفيد قال: حدثنا محمد بن عيسى القرشي قال: حدثنا أبو الأشهب السائح، وأحمد بن عبد الله الرصافي عن عثمان بن عبد الله، رجل من العباد، خرجت من بيت المقدس أريد بعض قراها في حاجة، فإذا أنا بعجوز عليها مدرعة من صوف، وخمار من صوف، تعتمد على عكاز لها، فقلت في نفسي: راهبة تريد ديرا، فحان منها التفاتة، فقالت لي: يا عبد الله، على دين الحنيفية؟ فقلت: وما أعرف دينا غيره، فقالت: ما اسمك؟ فقلت: عثمان، فقالت: يا عثمان من أين خرجت، وأين تريد؟ فقلت: من بيت المقدس الى بعض قراها في حاجة، فقالت: كم بينك وبين أهلك ومنزلك؟ فقلت: ثمانية عشر ميلا، فقالت: إن هذه لحاجة مهمة؟ قلت: نعم، فقالت: ألا سألت صاحب القرية يوجه إليك بحاجتك ولا يعنّيك، قال عثمان: فلم أدر ما تريد، فقلت: يا عجوز ليس بيني وبينه معرفة، فقالت: يا حبيبي وما الذي قطع بينك وبين معرفته في حال بينك وبين الاتصال به؟ قال عثمان: ففهمت ما قالت، فبكيت، فقالت: مم بكاؤك من شيء كنت تعلمه فتركته وذكرته؟ قلت: نعم، فقالت: احمد الله عز وجل الذي لم يتركك في حيرتك، فقلت: يا عجوز لو دعوت الله عز وجل بدعوة، فقالت: بماذا؟ قلت: ينقذني من حب الدنيا، فقالت: امض لشأنك فقد علم المحبوب ما ناداه الضمير من أجلك، ثم قالت: يا عثمان تحب الله عز وجل؟ قلت: أجل، فقالت: اصدقني ولا تكن كذابا، فقلت: والله إني أحب الله عز وجل، قالت: يا عثمان فما الذي أفادك من طرائف حكمته إذ أوصلك بها الى محبته؟ قال: فأمسكت لا أجيبها، فقالت: يا هذا عساك ممن يحب كتمان المحبة؟ قال: فأمسكت لا أدري ما أقول لها، فسمعتها تقول: يأبى الله عز وجل أن يدنس طرائف حكمته وخفي مكنون محبته قلوب البطالين، ثم قالت يا عثمان أما والله لو سألتني عن محبة ربي لكشفت القناع الذي على قلبي وأخبرتك بمحبة سيدي وربي عز وجل: ثم استقبلت بوجهها الى القبلة وهي تقول: من أين لعقلي الرجوع إلهي، ومن أين لوجهي الحياء منك سيدي، إن لم تكن لي هلكت، وإن لم تكن معي في وحدتي عطبت، ثم استقبلتني بوجهها توبخني وهي تقول: يا عثمان، فقلت: لبيك، فقالت:
تعصي الإله وأنت تظهر حبه ... هذا وربي في الفعال بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته ... إن المحب لمن يحب مطيع

قال عثمان: فما ذكرت والله كلامها إلا هيجت علي أجزاني.
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)

 

أحمد بن عبد الله الأنصارى، المعروف بالرصافى.
أخذ عن أبى القاسم بن أحمد، العزفى، اللّخمى، وعن أبى الحسن ابن الربيع القرشى، وعن أبى الحكم: مالك بن المرحّل، وعن إبراهيم التّلمسانى الأنصارى: صاحب الرّجز، وعن أبى الطّبّاع، وأبى الحسن ابن الصائغ، ولد بمرسيّة فى أواخر رمضان عام 650.
قال: أخبرنى، بمدينة سبتة، شيخى أبو الحكم: مالك بن المرحل قال: كان معنا أبو إسحاق: إبراهيم بن سهل-وقد حسن إسلامه، ولازم الجماعة والقراءة، وكان من جملة كتّاب أبى على بن خلاص، وصاحب سبتة إلى أن عين ابن خلاص ولده رسولا إلى المستنصر ملك تونس، ووجه ابن سهل معه، فركبا فى البحر، فى غراب وسارا إلى أن هاج البحر بالسفينة التى كانا فيها فغرقا معا، وكلّ من كان فيها، ولم يخرج منهم أحد.
ولما اتصل بالمستنصر وفاة ابن سهل فى البحر قال: عاد الدّرّ إلى وطنه ولابن سهل المذكور ما يدل على إسلامه:
تركت هوى موسى لحبّ محمد … ولولا هدى الرحمن ما كنت أهتدى
وما عن قلى منى تركت وإنما … شريعة موسى عطّلت بمحمد
لقيه خالد البلوى بتونس سنة 736.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)