العلامة الفقيه الشيخ أحمد إبراهيم مندور الصعيدي الأزهري المالكي ، وفد جده مندور من قرية النخيلة ، مركز أبو تيج ، في الصعيد، إلى مطوبس في كفر الشيخ، فتسلسلت الأسرة هناك ، فولد المترجم في قرية السخاينة ، نسبة لرجل اسمه السخيني، وكانت مطوبس أيامها تتبع مديرية الغربية ، وقد حفظ القرآن الكريم وأتقن قراءاته العشر، والتحق بالأزهر الشريف ، حتى تخرج فيه ونال العالمية، ولم يتقلد شیئا من الوظائف ، بل عكف على إفادة الناس في قريته ، وإقراء القرآن بقراءاته ، وكان ضليعا في فقه السادة المالكية ، وكانت له مؤلفات لكنها لم تطبع ، وكانت له مكتبة عامرة ، وخرج أجيالا طيبة من المتعلمين ومن الفلاحين الذين اقتبسوا منه حظا من المعرفة والحكمة ، كان حيا في هذه السنة.
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.