محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن مانع

تاريخ الوفاة1179 هـ
مكان الوفاةالدرعية- نجد - الحجاز
أماكن الإقامة
  • الدرعية- نجد - الحجاز

نبذة

محمد بن سعود بن محمّد بن مقرن بن مرخان، من بني مانع المنسوب الى مرة بن ذهل بن شيبان، من عدنان: أول من لقب بالإمامة من آل سعود، في نجد. كان مقامه بالدرعية. وولي الإمارة بعد وفاة أبيه بسنتين - أو بأربع سنين - سنة 1139 هـ وحسنت سيرته وقويت شوكته.

الترجمة

محمد بن سعود بن محمّد بن مقرن بن مرخان، من بني مانع المنسوب الى مرة بن ذهل بن شيبان، من عدنان:
أول من لقب بالإمامة من آل سعود، في نجد. كان مقامه بالدرعية. وولي الإمارة بعد وفاة أبيه بسنتين - أو بأربع سنين - سنة 1139 هـ وحسنت سيرته وقويت شوكته. وكان يساعده أخوه (ثنيان) وانفرد بعد وفاته بالحكم (سنة 1160) وفي أيامه (1157) وفد على الدرعية الشيخ محمد ابن عبد الوهاب صاحب الدعوة الإصلاحية المعروفة باسمه، فتعاهدا على أن يكون ابن سعود (حارسا للدين وناصرا للسنّة) وأن يستمر ابن عبد الوهاب على الجهر بدعوته. واتسعت الإمارة فشملت أكثر نجد، ولم يبق خارجا عن حكمه منها غير الرياض والحسا والقصيم. وكان شجاعا حازما. توفي بالدرعية .

-الاعلام للزركلي-
 

ابن سعود: هو محمد بن سعود النجديُّ.
هو: الأمير محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان ابن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع العنزي، سلم زمام الحكم إليه (1139 هـ 1726 م) إلى أن مات سنة (1179 هـ 1765 م)، ومدة حكمه أربعون سنة تقريبًا.
قال في "الآثار": أحد مشايخ عرب عنزة، كان فيهم شيخ قبيلة المساليخ، وله قرابة بعرب وائل وتغلب وشمر، كان شهمًا كريمَ الأخلاق، وقورًا جوادًا متعقلاً، وجدُّه سعود رأس بيته، نزل الدرعية بقبيلته، وكان من عمال ابن عمار صاحب عيانة (أخطأ المؤلف في الأسماء لعله يريد: ابن معمر، وهو عثمان بن معمر، والبلدة هي العيينة، وهي كانت في إمارة ابن معمر.).
ولما ظهر محمد بن عبد الوهاب بالدعوة الوهابية، وانقبض عنه القرامطة، لجأ إليه ابن سعود هذا، فصدق دعوته، وقام بتأييدها، وقد غره منه وعده أن يسلطه على بلاد نجد، وكان ذلك نحو سنة (لعل مؤلف "التاج" وصف عن مبايعة الشيخ، وفد كانت تلك المبايعة التاريخية في سنة (1157 هـ 1744 م).) 1760 للميلاد، وتزوج (بناء على ما ذكره المؤلف، ففد وجدنا روايات مختلفة في هذا الشأن، 1 - تزوج بابنة عبد الوهاب. 2 - تزوج بابنة محمد بن عبد الوهاب 3 - تزوج الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود بابنة الشيخ محمد بن عبد الوهاب. 4 - تزوج الشيخ محمد بن عبد الوهاب بابنة الأمير محمد بن سعود، والله أعلم بالصواب. 5 – محمد بن عبد الوهاب كان تزوج بجوهرة بنت عبد الله بن معمر في عيينة قبل بيعة الأمير محمد بن سعود.) بابنة عبد الوهاب، وانحاز إلى تصديق الدعوة مع ابن سعود رجالُ قبيلته، ففشت الدعوة الوهابية في البلاد، وتكاثرت أتباعها من عرب تلك الجهات، وشرع حينئذ [الأمير محمد] ابن سعود في التغلب على قبائل اليمن، فخدمه حظه، وكثرت أنصاره وأخلافه.
وانتشب بينه وبين ابن دعاس [هو دهام بن دواس] صاحب اليمامة حربٌ تفاقمت خطوبُها، أفضت إلى انتصار ابن سعود، وأفلت بن دهاس، فلحق بالقطيف؛ حيث قضى نحبه، فاستتب [للأمير محمد] ابن سعود الولايةُ على جميع بلاد نجد الجنوبية، وعظم أمره، ورأى أن يستأثر بالأمر على سائر بلاد نجد، فعمل على ذلك، وانتصر على عرار القرمطي، فأنزل به الويل، ثم قصد بلاد القصيم والأحساء وعسير، فدانت له، ودخلت تحت لوائه. ومات وقد خلف لبنيه مملكة كبيرة أقام في تشييدها عدة سنين بين حروب وخطوب. وقد تم له ما وعد (أنا أبشرك بالعز والتمكن، وهذه كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" من تمسك بها، وعمل بموجبها، ونصرها، ملك بها العباد والبلاد.) به ابن (هو: محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن محمد بن أحمد بن راشد بن يزيد بن مشرف، ولد سنة (1115 هـ 1703 م)، وتوفي سنة (1206 هـ 1791 م)، - رحمة الله تعالى عليه -.) عبد الوهاب من نفوذ الكلمة، فهابته البلاد المجاورة، وخشيت بأسه.
وكان عاليَ الهمة، ثابتَ العزم، حزومًا، ذا خبرة بتقلبات الأيام، بصيرًا بعواقب الأمور، حسنَ الخلق، عذب الفكاهة، أديبًا متفننًا، زاد في عمارة "الدرعية"، وبنى فيها المساجد والقصور، وجعلها حاضرة إمارته، وكان الناس يميلون إليه، ويرغبون التقرب منه؛ لكثرة حلمه، واتضاع جانبه، وكان يأبى سفك الدماء، وفي أيامه لم يجر شيء من مذابح وبلاء في البلاد التي دانت لسطوته، بل عامل أهلها بالرفق والحلم، مع القيام على الدعوة الوهابية، وتلقب بالأمير، وأقبل على السياسة والأحكام، مع إبقاء زمام الدين في يد ابن عبد الوهاب، وكانت وفاته (توفي الأمير محمد بن سعود - رحمه الله - سنة (1179 هـ 1765 م)، وتولى الأمر الأمير عبد العزيز بن محمد بن سعود.) بعد سنة 1790 للميلاد تقديرًا، انتهى.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.