شیخ علماء دمياط : العلامة القدوة المتقن الشيخ عبد الرحمن الخضري، ابن شیخ علماء دمياط او العلامة الشيخ عبد الحي الخضري ، ابن شیخ علماء دمياط العلامة الشيخ محمد الخضري الكبير
ولد في دمياط منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، ونشأ في رعاية والده وإشرافه ، فحفظ القرآن الكريم ومتون العلوم، وتلقى العلم فترة من الزمن في معاهد بلده ، ثم سافر بعدها إلى القاهرة ، فالتحق بالأزهر الشريف ، وتتلمذ فيه لكوكبة من العلماء.
حتى أذنوا له بالتدريس ، فعاد إلى دمياط ، واشتغل بالتدريس فتتلمذ على يديه كثيرون، وكان له ولأبيه تردد وانتفاع وتلمذة على العلامة الجليل الشيخ أحمد الحلواني وترجمته هنا في وفيات سنة 1308ه، وانتفع ببركة السيد الجليل الشيخ محمد أبي خليل، إلى أن اختير شيخا لعلماء دمياط بعد وفاة والده سنة 1311هالموافق سنة 1894م
، منها: (القول الصحيح ، في آيات المسيح)، و(رسالة في ليلة القدر)، و(رسالة في المولد)، و(رسالة في الإسراء والمعراج)، وجزء كبير من تفسير القرآن ، و (تحقيق الكلام في أن القرآن كلام الله قدیم غیر مخلوق)، وعدة تعليقات على كثير من الكتب .
توفي بوم 27ذو القعدة سنة 1342 ه ، الموافق 30 يونيو ،سنة 1924م)، فلم تزل هذه الأسرة الخضرية الأزهرية الجليلة تطرف أهل العلم وتتحفهم بالنوادر
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.