محمد - ويقال أحمد - ابن الدقيقي، أبو جعفر، وأبو نعامة:
شاعر خبيث اللسان، استفرغ شعره في هجاء أهل العسكر. وله قصيدة سماها (السنية) مزدوجة، ذكر فيها جميع رؤساء الدولة في أيام (المتوكل العباسي) من أهل سامراء وبغداد، ورماهم بالقبائح. وشهد عليه قوم من أهل بغداد بالرفض فضربه مفلح (غلام موسى بن بغا) بالسياط حتى مات. وكان أبوه الدقيقي شاعرا أيضا .
-الاعلام للزركلي-