المحدث الفقيه الأديب الشيخ عبد القادر بن المختار الخطابي المستغانمي المالكي ، تلقي العلم في مستغانم، ثم طلب العلم في مازونة ، وأشاد بها، وحض الطلاب على الرحلة إليها، يحث فيه على الرحلة إليها طالبا للعلم قائلا:
إذا رمت فقه الأصبحي فعج على ديار بها حلت سعود الكواكب
وحط رحال السير وانو إقامة ب مازونة الغراء ، ذات المناصب
تجذ سادة للفضل والعلم مهدوا طريقا بها أضحى التعصي بجانب
وكانت تلمذته في مازونة على عالمها الشيخ أبي رأس المازوني ، سليل الجدين: أبي طالب لأبيه ، وأبي رأس لأمه ، ثم نزل تونس سنة 1318ه ، فبقي بها نحو سنة ، ثم نزل مصر وتلقى العلم بالأزهر الشريف ، واشتغل بالصنعة الإسنادية ، حتى نهض لتحرير ثبت في أسانيد العلامة محمد بن علي المعروف بابن الشارف المازوني ت 1233ه، اسمه: (الكوكب الثاقب ، في أسانيد الشيخ أبي طالب)، فرغ منه سنة 1329ه، واستقر به المقام في مصر حتى توفي بها ودفن فيها سنة 1336 ه تقريبا ، الموافق سنة 1917م.
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.