محمد حافظ (بك) السعيد، يتصل نسبه بإدريس بن عبد الله الحسني:
خطيب، له إلمام بالأدب. من المطالبين بحقوق العرب في عهد الترك. ولد وتعلم في القدس وولي أعمالا إدارية، فكان قائم مقام للرملة (بفلسطين) فبيت لحم فقضاء بني صعب، فرئيسا لمحكمة التجارة بيافا. وانتخب بعد الدستور العثماني (مبعوثا) عن القدس، فسافر إلى الآستانة، فكان من مؤسسي (الحزب المعتدل) فيها، ثم (حزب الحرية والائتلاف) المناوئ للاتحاديين. وعاد إلى القدس، فناصر حركة (اللامركزية) واعتقله الترك أثناء الحرب العامة الأولى، وحاكموه في عاليه، وحكموا بإعدامه شنقا. ولكن القدر سبقهم، فتوفي قبل تنفيذ الحكم فيه .
-الاعلام للزركلي-