شیخ رواق الفيمة وعضو هيئة كبار العلماء: العلامة الشيخ محمد الروبي الدنياوي الفيومي المالكي ، التحق بالأزهر الشريف ، حتى نال العالمية ، وجلس للتدريس في الأزهر ، فأقرأ كتبا صغارا وكبارا ، وفي علوم متعددة ، ومما أقرأه: شرح القطر، وشرح الشذور ، وابن عقيل على الألفية ، ونال عضوية هيئة كبار العلماء ، وتتلمذ له جماعة من العلماء الأزهريين الأجلاء؛ منهم: العلامة محمد حسنين مخلوف ، والعلامة أحمد نویر جاد، والعلامة محمد بن علي بن إسماعيل بن أحمد بن عبد الجواد بن محمد بن عبد الجواد الكبير ، الحنفي الأنصاري الجرجاوي وترجمته هنا في وفيات سنة 1335ه، والشيخ حسنين بن العلامة الشيخ بيومي بن فراج بن مصطفى بن محمد بن عبد السيوطي الحسینی الجرجاوي ، وغيرهم، وكان قد استقال من مشيخة الرواق قبل وفاته وخلفه ابنه الشيخ محمد محمد الرويي ، من متخرجي الأزهر سنة 1329ه، ونال عضوية هيئة كبار العلماء ، ولم يزل المترجم حتى توفي سنة 1331ه، الموافق سنة 1913م.
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.