العلامة الشيخ محمد عبد الوهاب حلاوة المرصفي الشافعي ، حفظ القرآن الكريم والمتون، وهو في العاشرة ، وألحقه والده بالأزهر الشريف ، وأشرف عليه ابن عمه العلامة الشيخ حسين المرصفي ، فتلقى عنه وعن شيوخه حتى تأهل ونبغ ، ثم اشتغل بالتدريس في المدارس الأميرية، في الإسكندرية ، ومصر ، والزقازيق ، فذاع صيته في محافظة الشرقية ، فأسندت إليه وزارة الأوقاف رئاسة المسجد الكبير بالزقازيق، فدرس فيه الفقه الشافعي ، وانتفع به الناس هناك ، وتخرج على يديه عدد عظيم من أهل الزقازيق التي اتخذها موطنا له ، وشرع في نظم الفقه الشافعي شعرا فقطع فيه شوطا، وله من المؤلفات: (الشمائل النبوية)، و(نصرة الدين، في الرد على المبشرين) وقرظه المرصفيون: الشيخ حافظ ، والشيخ يوسف ، والشيخ سيد، والشيخ عوض الله ، و(الكوكب الدري ، على صلوات سيدي مصطفى البكري) ، فرغ من تأليفه سنة 1312ه، طبع، و(تخمیس همزية البوصيري) قرظه الشيخ حمزة فتح الله ، و(تشطير البردة)، وتوفي بالزقازيق سنة 1329ه ، الموافق 1911م، وقبره مشهور یزار هناك .
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.