صالح بن مهنا القسنطيني القلي

تاريخ الولادة1255 هـ
تاريخ الوفاة1328 هـ
العمر73 سنة
أماكن الإقامة
  • الجزائر - الجزائر
  • القاهرة - مصر

نبذة

العلامة الشيخ صالح بن مهنا القسنطيني القلي الأزهري المالكي الصوفي الأشعري العليشي ، ولد في قرية كركرة قرب بلدة القل سنة 1840م تقريبا، وهي القرية التي تسكنها قبيلة ابن مهنا المنحدرة من أصول مشرقية .

الترجمة

العلامة الشيخ صالح بن مهنا القسنطيني القلي الأزهري المالكي الصوفي الأشعري العليشي ، ولد في قرية كركرة قرب بلدة القل سنة 1840م تقريبا، وهي القرية التي تسكنها قبيلة ابن مهنا المنحدرة من أصول مشرقية .

ثم رحل من مسقط رأسه إلى جامع الزيتونة بغية طلب العلم والاستزادة منه، على يد فتتلمذ الشيخ الجربي ، والشيخ الأديب محمود قبادو ، الشاعر التونسي المشهور ، والشيخ صالح النيفر ، والشيخ محمد النيفر ، والشيخ محمد الطاهر المازري ، وغيرهم.

وبعد سنوات من تحصيل العلم والمعرفة انتقل إلى الجامع الأزهر ، لمتابعة التحصيل ، فتتلمذ فيه على عدد كبير من الأئمة الأجلاء؛ منهم: شيخ الأزهر الشيخ إبراهيم الباجوري، والشيخ مصطفى العروسي شیخ الجامع الأزهر ، والشيخ محمد بن أحمد بن عليش 1299ه، والشيخ حسين بن أحمد المرصفي ، والشيخ حسن العدوي الحمزاوي ، والشيخ أحمد الرفاعي، والشيخ الشرقاوي الشافعي، والشيخ محمد الأشموني الشافعي ، والشيخ أحمد الأجهوري الضرير 1293ه، والشيخ محمد الأنبابي وغيرهم من أهل العلم والفضل.

ثم عاد إلى الجزائر سنة 1887م، فاستقر مدة من الزمن بزاوية الشيخ بلقاسم بو حجر ، حيث تزوج هناك وتفرغ للتدريس ، وبعدها طلب من الشيخ محمود بن محمد الشاذلي إلى الشيخ علي شيخ زاوية بو حجر توجهه إلى قسنطينة ليشغل منصب إمام الجامع الكبير فبقي فيه عدة سنوات ، تفرغ فيها لوظيفة التدريس والإمامة بالجامع الكبير. 

ثم تولى إلى جانب ذلك مهمة التدريس بالزاوية الحنصالية تطوعا في جميع المواد الدراسية فأدى المهمة على أحسن وجه وأكمله فكانت مدة تدريسه قرابة الثلاثين عاما ، ولم يكتف الشيخ بهذا ؛ حيث إنه الشدة حرصه على نشر العلم اکتري بيتا بالقرب من الزاوية ليتفرغ فيه للتأليف والتدريس ، فكان ذلك البيت بمثابة الخلوة العلمية .

وبعد رحلة طويلة من التدريس كان له عدد لا يحصى من التلاميذ، نذكر منهم: الشيخ رودسلي عبد الكريم بن عمر، والشيخ المختار بن صلح، والشيخ يوسف بن بروال ، والشيخ علي بن اليسري، والشيخ محمد بن مسعود حماني والد الشيخ أحمد حماني، والشيخ عبد المجيد بن بريك ، وغيرهم ممن تتلمذ له وسار على دربه.

أما مؤلفاته صاحب الترجمة فمنها: (البدر الأسمن، في بيان معاني نظم الأسماء الحسنی)، و(السر المصون، على الجوهر المكنون)، و(أقرب الوسائل، في الصلاة على النبي وجمع الشمائل)، و(تنبيه المغترین، والرد على إخوان الشياطين) كما سبق، و(الفتح الرباني ، في الرد على المهدي المغربي الوزاني)، و(مولد النبي )، و(القول السديد، على متن القصيد، في علم التوحيد)، و(الفتحات الأزهرية ، في الخطب المنبرية)، و(فتح الفتاح القدير ، بشرح حزب الفلاح والحزب الكبير)، و(تكملة مختصر الشيخ عبد الرحمن الأخضري)، و (مختصر الترغيب والترهيب)، و(تذكرة من يعيش ، في بعض مآثر الشيخ عليش)، و(شرح قواعد عیاض)، و(شرح العشماوية)، و(أربعون حديئا من الموطأ)، و(شرح البيقونية)، و(الرحلة الأزهرية)، و(شرح الجوهرة)، و(شرح الخريدة)، و(شرح عقيدة السيوطي)، و(فضائل رمضان)، و(فضائل ليلة النصف من شعبان)، و(فضائل عاشوراء)، و(إسعاف الراجي) المذكور سابقا ، و(شرح الجزائرية الكبير ، والوسط ، والصغير ، و(زجر الكلاب ، والرد على مسيلمة الكذاب)، وتحقيق الدعوى، في الرد على أعداء أهل التقوى)، و(فتح الرحیم الرحمن، في شرح منظومة نصيحة الإخوان)، وغير ذلك من المؤلفات في الفقه والتوحيد والتفسير والردود على أهل الشبه.

وقد توفي إلى رحمة الله تعالى يوم الجمعة 30 المحرم، سنة 1328ه، الموافق 11 فبراير سنة 1910م، فرحمه الله رحمة واسعة.

أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.