نصيب بن رباح الأسود أبي محجن
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين 20 و 120 هـ |
نبذة
الترجمة
نُصَيْب بْن رَبَاح الأسود، أَبُو مِحْجَن [الوفاة: 111 - 120 ه]
مولى عَبْد العزيز بْن مروان.
شاعر مشهور مدح عَبْد الملك بْن مروان وأولاده، وكان مِنْ فحول الشعراء، يُعدّ مَعَ جرير وكُثير عَزَّة، تنسّك فِي أواخر عمره، وقد قَالَ لَهُ عُمَر: أنت الَّذِي تَقُولُ فِي النساء؟ قَالَ: قد تركت ذَلِكَ، وأثنى عَلَيْهِ الحاضرون، فكتب بناته فِي الديوان.
ومن شعره: [ص:331]
مساكين أهل العشق ما كنت أشتري ... حياة جميع العاشقين بدِرْهمِ
وذلك أن النَّاسَ فازوا من الهوى ... بسهمٍ وفي كفَّيَّ تِسعةَ أَسْهُمِ
وَعَنِ الضَّحَّاك بْن عثمان الحزامي قَالَ: نزلت خيمة بالأبواء عَلَى امْرَأَة اعجبني حسنها فتمثّلت بقول نُصَيْب:
بزينبَ أَلْمِمْ قبل أن يرحلَ الرَّكْبُ ... وَقُلْ إنْ تَمَلِّينَا فما ملك القلبُ
وقل فِي تجنّيها لك الذنب إنما ... عتابك أن عَاتبتِ فيما لَهُ عُتْبُ
خليليَّ مِنْ كعبٍ أَلَمَّا هُدِيتُما ... بزيْنَبَ لا تَفْقُدكُما أبدًا كَعْبُ
وقولا لَهَا ما فِي البعاد لِذِي الْهَوَى ... بعاد وما فيه لصدْع الْهَوَى شُعْبُ
فقالت المرأة لي: تعرف زينب صاحبة نصيب؟ قُلْتُ: لا، قالت: أَنَا هِيَ واليوم وعدني أن يأتيني، فلم أبرح حتى جاء نصيب فنزل وسلّم، ثم ناجاها، ثم أنشدها شعرًا.
وأخبار نصيب مستوفاة فِي تاريخ ابن عساكر.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.
نُصَيْب
(000 - 108 هـ = 000 - 726 م)
نصيب بن رباح، أبو محجن، مولى عبد العزيز بن مروان:
شاعر فحل، مقدم في النسيب والمدائح. كان عبدا أسود لراشد بن عبد العزّى من كنانة، من سكان البادية. وأنشد أبياتا بين يدي عبد العزيز بن مروان، فاشتراه وأعتقه. وكان يتغزل بأم بكر " زينب بنت صفوان " وهي كنانية، وفي بعض الروايات " زنجية " ومن شعره فيها قصيدة مطلعها:
" بزينب ألمم، قبل أن يدخل الركب ... وقل: إن تملينا فما ملَّك القلب
" له شهرة ذائعة، وأخبار مع عبد العزيز ابن مروان وسليمان بن عبد الملك والفرزدق وغيرهم. وكان يعد مع جرير وكثير عزة. وسئل عنه جرير، فقال: أشعر أهل جلدته. وتنسك في أواخر عمره. وكان له بنات، من لونه، امتنع عن تزويجهن للموالي ولم يتزوجهن العرب، فقيل له: ما حال بناتك؟ فقال: صببت عليهنّ من جلدي (بكسر الجيم) فكسدن عليّ! قال الثعالبي: وصرن مثلا للبنت يضن بها أبوها فلا يرضى من يخطبها ولا يرغب فيها من يرضاه لها. وعناهنّ " أبو تمام " بقوله:
" أما القوافي، فقد حصنت عذرتها ... فما يصاب دم منها ولا سلب "
إلى أن يقول:
" كانت " بنات نصيب " حين ضنّ بها ... عن الموالي ولم تحفل بها العرب "
قال التبريزي (في شرح ديوان أبي تمام) : وينشد في هذا المعنى بيت لم أجده منسوبا إلى نصيب، وهو: " كسدن من الفقر في بيتهن ... وقد زادهن سوادي كسودا "
وأرخه ابن تغري بردي في وفيات سنة 108 وقال الأنطاكي: توفي سنة 113 وقيل: 111 وللزبير بن بكار، كتاب " أخبار نصيب " وللدكتور داود سلوم " شعر نصيب بن رباح - ط " .
-الاعلام للزركلي-