العلامة الشيخ عثمان أحمد حمودة الصلعاوي المالكي ، ولد في قرية الصلعا بسوهاج، وبها نشأ، فحفظ القرآن الكريم ، ثم رحل إلى الأزهر الشريف ، فتلقی به علوم الشريعة والعربية ، ومكث في ذلك مدة ثمان سنوات أو أكثر ، ثم عاد إلى بلده، فاشتغل بتعليم أهلها وتبصيرهم بأمور دينهم ، وكان في أحد الأعلام العلماء، عابدا خاشعا، له جهود في خدمة قريته، ومن أجل تلامذته العلامة الشيخ أحمد مهران سالم الصلعاوي ، وترجمته هنا في وفيات سنة 1405ه، وقد توفي المترجم سنة 1910م.
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.