إبراهيم بن عبد الله بن أحمد المزجاجي الزبيدي الشيخ العلامة المقرئ الفقيه ولد بمدينة زبيد سنة 1315 قرأ القران الكريم وحفظه وجوّده وأمّ بالناس في صلاة التراويح صغيراً ، وأخذ عن والده والشيخ محمد ابن سالم بازي الحنفي ، قرأ عليه : "مختصر القدوري" و"الكنز" و"تنوير الأبصار" و"حاشية ابن عابدين" وغير ذلك ، وأخذ في العربية والفرائض عن الشيخ أحمد بن يحيى الأمير قشاعة ، وأخذ عن الشيخ محمد جمال المزجاجي في الفقه الحنفي وأخذ في العربية أيضاً عن الشيخ محمد بن عمر المزجاجي اشتغل بالتدريس في زبيد ، فدرس العربية وغيرها من الألات ، والفقه الحنفي للراغبين فيه ، وهم قلة في زبيد وكان رضي الله عنه قد رزقه الله مالاً فاعمله في الطاعة ، ووصل العلماء والسادة واحتسب وحمد الله تعالى قلم ينقطع عن الدرس إلا قليلاً واستمر على ذلك المنوال حتى انتقل إلى رحمة الله نعالى ودفن بمقابر أهله بزبيد وذلك في سنة 1374 هـ رحمه الله وأثابه رضاه
(نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر-للدكتور يوسف المرعشلي)