الشيخ شريف بن سليم محمد البيومي
تاريخ الولادة | 1278 هـ |
تاريخ الوفاة | 1324 هـ |
العمر | 46 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ شريف ، ولد في مستهل المحرم سنة 1278ه، الموافق يوليه سنة 1861م، بدرب بطوط المعروف حاليا بدرب شغلان، داخل باب القراطين ، المعروف بالمحروق ، قسم الدرب الأحمر .
وابتدأ يتلقى العلم منذ سنة 1289ه، الموافق 1872 م في مدرسة القربيين ببيت الأمير رضوان بك الفقاري ، ونصحه أستاذه المرحوم الشيخ محمد البدوي أن يعيد حفظ القرآن ففعل، ونصحه الشيخ قطة العدوي بحفظ ألفية ابن مالك وعلوم القرآن فعل، وتعهده شيوخ الخط الجهابذة: الشيخ مصطفى العسال ، والأستاذ محمد مؤنس، ومحمد جعفر بك ، فصنعوا منه خطاطا عظيما.
ثم ترك التعليم في المدارس، والتحق بالأزهر الشريف ، فحضر فيه على الشيخ عبد الرحمن السويسي الحنفي ، والشيخ محمد راشد، والشيخ محمد حسین البربري وغيرهم .
وكان له میل لطلب العلوم الكونية ، فالتحق بمدرسة الشيخ صالح أبي حديد، التي أنشأها المغفور له الخديوي إسماعيل، فكان يحضر فيها في أوقات الفراغ في الأزهر، واستطاع أن يجمع بين شقي العلم بهذه الطريقة، وفي 13 مارس، سنة 1883م ترك الأزهر نهائيا، والتحق بمدرسة دار العلوم، ولبث بها خمس سنوات ، وحاز شهادة دار العلوم.
وحبب إليه بعد تحصيله السفر إلى فرنسا والرحلة إلى بلاد الغرب ، فرحل إليها، وكتب رحلته في سبعة أجزاء ، وقد حذق اللغة الفرنسية، وطبع من رحلته ستة أجزاء تمت في سنة 1307ه، ولما عاد من فرنسا عين مفتشا للغة العربية ، ثم عين بآخرته ناظرا لدار العلوم إلى وفاته في هذه السنة 1906م، وألف مؤلفات ، منها شرح دیوان ابن الرومي في جزأين ، طبع، و(ملخص تاریخ الخوارج)، طبع سنة 1924م بعد وفاته ، و (المترادفات)، و(علم النفس)، توفي سنة 1324ه.
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.
محمد شريف بن سليم محمد البيومي:
أديب، من فضلاء مصر. أصله من الحجاز. ولد وتعلم في القاهرة. وأرسل مدرسا للعربية مع بعثة مصرية إلى فرنسة (1888 - 1894) فأتقن الفرنسية.
وتنقل في التعليم والتفتيش بوزارة المعارف (بمصر) وانتدب لحضور مؤتمر المستشرقين برومة (1899) فقدم إليه كتيبا بالفرنسية، في (مستقبل اللغة العربية) نشر بالعربية في صحيفة (نادي دار العلوم) سنة 1910 ثم عين ناظرا لمدرسة دار العلوم (1916 - 1921) وكان يميل إلى الإفصاح في حديثه، كرها للعامية. وانتخب (عضوا) في المجمع اللغوي الأول بمصر.
من كتبه (رحلة الشيخ شريف إلى أوربا - ط) سبعة أجزاء، و (مجموعة من النظم والنثر - ط) مدرسي، و (علم النفس - ط) و (ملخص تاريخ الخوارج - ط) و (شرح ديوان ابن الرومي - ط) جزآن منه، إلى حرف الحاء، وبعض الباقي مخطوط في الظاهرية. و (خلاصة المنشآت - ط) مدرسي .
-الاعلام للزركلي-