العلامة الشيخ عمر بن عثمان الجركسي، من بلدة القنيطرة، ببلاد الشام، في إدارة الدولة العثمانية، وفد إلى الأزهر الشريف، وأقام في رواق الأتراك، وتلقى العلم على كوكبة من الأزهريين المتبحرین، على رأسهم الإمام محمد بخيت المطيعي، حيث تلقى المترجم عليه شرح خریدة الدردير مع حواشي الشيخ بخيت، والشفا للقاضي عياض، والشمائل المحمدية للترمذي، وحضر على العلامة محمد إبراهيم السمالوطي في كتب عدة، ابتداء من شرح الآجرومية، وانتهاء بشرح الألفية للأشموني، وتلقى عنه أيضا من علوم البلاغة: (شرح تلخیص المفتاح) للعلامة السعد التفتازاني، ومن المنطق: (شرح تهذیب السعد) للخبيصي، وأجيز منهما، وصدق على إجازته الشيخ محمد أمين، شیخ رواق الأتراك، ثم صدق على الإجازة شيخ الأزهر الإمام الشيخ عبد الرحمن الشربيني، وكان تاريخ الإجازة في ربيع الثاني سنة 1323ه، ثم لم أعلم عن المترجم شيئا بعد
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.