محمد بن أحمد بن عبد الله الرومي

ماميه

تاريخ الولادة930 هـ
تاريخ الوفاة988 هـ
العمر58 سنة
مكان الولادةاستانبول - تركيا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

محمد بن أحمد بن عبد الله المعروف بماميه الشاعر. المشهور أصله من الروم، وقدم في حال صغره، فلما التحى صار ينكجرياً بخمسة عثمانية، وحج في زمرة الينكجرية سنة ستين وتسعمائة، وكان في تلك الحالة يميل إلى الأدب ونظم الشعر، ثم عزل عن الينكجرية، وصحب الشيخ أبا الفتح المالكي.

الترجمة

محمد بن أحمد ماميه الشاعر: محمد بن أحمد بن عبد الله المعروف بماميه الشاعر. المشهور أصله من الروم، وقدم في حال صغره، فلما التحى صار ينكجرياً بخمسة عثمانية، وحج في زمرة الينكجرية سنة ستين وتسعمائة، وكان في تلك الحالة يميل إلى الأدب ونظم الشعر، ثم عزل عن الينكجرية، وصحب الشيخ أبا الفتح المالكي، وعليه في الأدب ثم قرأ على الشيخ شهاب الدين الأخ في الجرومية وكان قبل قراءته في النحو جمع لنفسه ديواناً كله ملحون، فلما ألم بالنحو أعرض عنه، وأصلح ما كان يمكنه إصلاحه ووقفت على نسخة من ديوانه، وعليها إصلاحات كثيرة بخط الأخ رحمه الله تعالى وتولى آخراً الترجمة بمحكمة الصالحية، ثم بالكبرى، وعزل منها، فلما تولى محمد أفندي جوي زاده مدحه بقصيدة دالية، فلما أنشدها بين يديه قال له: اجلس فجلس فقال له: ما بيدك من الجهات؟ فقال: الجهات الست، فتبسم القاضي، وقال له: ما عندك من الدواوين وكتب الأدب. فقال له: اذهبها الفقر فقال له: ما تطلب؟ فقال له: ما تطلب؟ قال ترجمة الكبرى فأمر لها بها، ثم عزل بعد مدة عنها، وكان يمدح الناس، ويأكل من جوائزهم، ثم تولى ترجمة القسمة فأثرى، وكان إليه. المنتهى في الزجل، والموال، والموشحات وقال فيه أستاذه أبي الفتح المالكي: 
ظهرة لماماي الأديب فضيلة ... في الشعر قد رجحت بكل علوم ... 
لا تعجبوا من حسن رونق نظمه ... هذا إمام الشعر ابن الرومي .. 
وجمع لنفسه ديواناً وجعل تاريخه جمعه قوله: وأتوا البيوت من أبيابها وذلك سنة إحدى وسبعين وتسعمائة، وله التواريخ التي لا نظير لها كقوله في تاريخ عرس: 
هنئتم بعرسكم ... والسعد قد خولكم ... 
وقد أتى تاريخه ... نسائكم حرث لكم ... 
وقال مؤرخاً للسبيل الذي أنشأه الشيخ أحمد بن سليمان جوار سيدي سيف الدين: ... 
هذا السبيل الأحمدي ... لله ما فيه خفا ... 
وقد أتى تاريخه ... اشرب هنيئاً بل شفا .... 
وله: 
لقد مرض الظلوم لنا فعدنا ... فنحن إذا أناس راحمونا ... 
فظن بأننا عدناه خوفا ... فأن عدنا فإنا ظالمونا ... 
ولقد أحسن في قوله: 
هل لقوم ضلوا عن الرشد لما ... أظهروا منهم اعتقاداً خبيثاً ... 
كيف تنبي عن القديم عقول ... لا يكادون يفقهون حديثاً .... 
مات في ذي الحجة سنة ست أو في المحرم سنة سبع وثمانين وتسعمائة، وصلي عليه بالأموي، ودفن في باب الفراديس بالقرب من قبري ابن مليك، وأبي الفتح المالكي رحمه الله تعالى.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة.

 

 

محمد بن أحمد بن عبد الله، المعروف بماميه الرومي:
زجّال، اشتهر بموشحات وأزجال كان إليه المنتهى فيها. وله نظم. رومي الأصل. ولد في إستانبول، ونشأ بدمشق. وكان من (الينكجرية) وعزل، فتولى الترجمة في بعض المحاكم. وأثرى. وتوفي بدمشق له (ديوان شعر - خ) و (تخميس البردة -خ) .
-الاعلام للزركلي-