أبي بكر عبد الله بن محمد بن عبد الله المعروف بالمالكي - هو وأبيه من قبله من كبار رواة العلم والتاريخ بإفريقية، وكان أبي بكر هذا ممن بقي من العلماء بعد خراب القيروان على يد الأعراب الهلاليين - سنة 447 هـ - وهو من شيوخ الإمام المازري - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا -، وتوفي سنة 474 هـ، وله كتاب حافل في تراجم علماء إفريقية وصلحائها معنون باسم " رياض النفوس " منه نسخة كاملة بمكتبة الشعب بباريس، واختصاره في دار الكتب المصرية وبمكتبة شيخ الإسلام عارف أفندي بالمدينة المنورة.