العارف الكبير الشيخ محمد بن يوسف المرزوقي المالكي الشاذلي، ولد في دجوة، في القليوبية، سنة 1246ه، وكان وحيد والديه، وحفظ القرآن الكريم، والتحق بالأزهر الشريف، وتلقى الطريق على يد الشيخ أحمد رزق، الذي كان يقيم بزاوية الإمام الليث، ثم لزم الشيخ محمد ظافر المدني فأخذ عنه، وتصدق بأمواله على المسلمين، وأسقط الديون التي كانت له، وترك عددا من المؤلفات يزيد على ثلاثين مؤلفا ؛ منها: (السير والسلوك، إلى ملك الملوك)، و(الفتوحات الرحمانية، شرح الوظيفة المدنية)، وتوفي سنة 1319ه.
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.