حامد إبراهيم بدران دهيم الحسيني

تاريخ الولادة1288 هـ
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةالغربية - مصر
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر
  • دمياط - مصر

نبذة

رائد الصحافة: الشيخ حامد إبراهيم بدران دهيم الحسيني الأزهري الشافعي، ولد في قرية بلقاس، في الغربية، يوم 15 رجب سنة 1288ه، وأدخله أبوه المدرسة في الرابعة من عمره، وحفظ القرآن ان الكريم سنة 1299ه

الترجمة

رائد الصحافة: الشيخ حامد إبراهيم بدران دهيم الحسيني الأزهري الشافعي، ولد في قرية بلقاس، في الغربية، يوم 15 رجب سنة 1288ه، وأدخله أبوه المدرسة في الرابعة من عمره، وحفظ القرآن ان الكريم سنة 1299ه.

ثم أرسله والده إلى دمياط لتكمیل تجويد القرآن وحفظ المتون، فمكث في بلدة منية أبي غالب، فجد واجتهد وحصل المطلوب حتى نال الشهادة الدالة على إتمامه.

ثم أرسله والده سنة 1300ه إلى الأزهر لتلقي العلم، فأخذ فقه الشافعية على حضرة العالم الجليل الشيخ سليمان العبد، والشيخ شرف الدين المرصفي، والعالم الورع الشيخ محمد الدهشوري، فأتى على نهاية كتب الشافعية، وأعادها مرتين، وتلقى كتب النحو والبلاغة والصرف والمنطق على حضرات أصحاب الفضيلة الشيخ عبد الوهاب الخضري، والشيخ محمد إبراهيم القاباتي، والشيخ محمد البحيري، وتلقى علم الحديث والمصطلح على شيخ العلماء الشيخ محمد الأشموني، والشيخ أبي الفضل الجيزاوي

وقد نبغ في العلوم المذكورة في حداثته، وكان أكثر اهتمامه بعلوم البلاغة الثلاثة، وبقي مكبا على الدرس والمطالعة في الجامع الأزهر إلى سنة 1312ه.

وآنس في نفسه ميلا إلى الصحافة والإنشاء، فخرج من الجامع الأزهر، وانكب على التحرير، فكتب فصولا و مقالات جمة في جرائد مصر الشهيرة، دلت على تمكن قلمه.

ثم حدثته نفسه بإنشاء جريدة مستقلة يستقل بإدارتها وتحريرها، لما رأى إقبال الناس عليه، فاستخار الله معتمدا عليه وأنشأ (جريدة الكمال) في 3 أبريل سنة 1896م، وهي جريدة سياسية انتقادية، تصدر يوم الأحد صباحا من كل أسبوع، وصادفت حظوة عند خیار الناس، وإقبالا من كثيرين، وما انتهى عامها الأول حتى انتشرت في أكثر الجهات انتشارا عظيما، وأصبح لها مقام عند ذوي المقامات السامية، وزاد انتشارها حتى كانت تطبع من العدد الواحد ألفي نسخة أو يزيد، وهو عدد كبير قياسا بالجرائد الأسبوعية في مصر حينئذ، ثم أعطت له الحكومة امتيازا خاضا به ليصدر (جريدة الكمال) تحت اسمه.

وكان من الكتاب المجيدين، عالي البيان، مع ميل إلى الملح والفكاهة، قوي الحجة، سدید البرهان في مساجلاته، مع حدة في مزاجه، وكثرة تفكر، وإباء نفس، ومحبة للخير والإحسان، كان حيا في هذه السنة، وأظنه عاش بعدها دهرا، لكن ترجمت له هنا لأنها آخر سنة تيقنت من رصد نشاط له فيها.

أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.