محمد بن محمد إمام القصبي الكبير

تاريخ الولادة1255 هـ
تاريخ الوفاة1316 هـ
العمر61 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر

نبذة

شیخ الجامع الأحمدي وابن شیخ الجامع الأحمدي: العلامة الجليل السيد محمد ابن الإمام السيد: محمد إمام القصبي الكبير، سليل بيت العلم والولاية والتقى والوجاهة.

الترجمة

شیخ الجامع الأحمدي وابن شیخ الجامع الأحمدي: العلامة الجليل السيد محمد ابن الإمام السيد: محمد إمام القصبي الكبير، سليل بيت العلم والولاية والتقى والوجاهة.

ولد يوم 15 ربيع الأول، سنة 1255ه، وربي في منزل والده، فحفظ القرآن الكريم، ونشأ مجتهدا في طلب العلم، ولوعا باقتناء كنوز الفوائد، و حفظ متون العلوم على اختلافها.

ولما أن تضلع وتخرج تولى وظيفة قراءة صحيح البخاري في الجامع الأحمدي، سنة 1273ه، وعمره حينئذ لا يتجاوز الثامنة عشرة، وظل رغم تصدره للتدريس يجلس للدراسة في مجلس والده متعلما.

هذا وقد نال نقابة الأشراف هناك أيضا، ومن تأليفه مجموع لطيف اسمه: (العقد الذهبي، مجموع مختارات أشعار القصبي)، طبع سنة 1891م.

وقد تعرض له الأستاذ علي محمد سالم - أحد المدرسين بالجامع الأحمدي - بالتهجم، حيث ألف كتابا طبع سنة 1312ه وجعل عنوانه: (الانتقاد الأدبي، على ستارات أشعار السيد محمد القصبي، التي وضعها في كتابه الذي سماه العقد الذهبي).

وفي سنة 1312ه أورد صاحب (جريدة الإسلام) ما نصه: (واحتفل حضرة العالم الفاضل السيد محمد القصبي شیخ الجامع الأحمدي بمولد سيدنا الحسين، الله، فأم منزله بالجمالية حضرات صاحب السماحة السيد البكري نقيب الأشراف، وشیخ المشايخ، وأصحاب الفضيلة الشيخ محمد البنا مفتي الديار المصرية، والشيخ الرافعي، والشيخ حسن الطويل، والشيخ سليمان العبد، والشيخ سليم القلعاوي، وغيرهم من العلماء والذوات والأعيان، وقد أحييت تلك الليلة بتلاوة الآيات القرآنية الشريفة، والأوراد المباركة، ووزعت الصدقات، ثم ختمت الحفلة بالدعاء لسمو خدیوینا المعظم، ورجال حكومته السنية، وحبذا لو اقتصر في الموالد على مثل هذا الفعل المبرر وأبطل ما كان مغايرا للآداب)

ونال كسوة التشريف العلمية من الدرجة الأولى، فلما توفي صدر الأمر بتوجيه هذه الكسوة التي انحلت بوفاة المترجم إلى العلامة الشيخ أحمد الرفاعي المالكي، وفي سنة 1313ه قام بعض أهل الجامع وشكا منه لغرض في نفسه، فاستقال الشيخ من وظيفته، وصدر الأمر الملكي بضم الجامع الأحمدي إلى الجامع الأزهر، وظل المترجم لحبه للعلم وإكرامه لأهله يتردد إلى الجامع الأحمدي ليمد المجاورین بنصحه وفضله، وبنى مسجدا، وعمر سبيلا يشرب الناس منه، وبني مدفئا لدفن الفقراء، وأنفق على ذلك كله من ماله الخاص، وقد كان إسناده الذي يجيز به عن أبيه الشيخ محمد إمام القصبي، عن العلامة محمد الطوخي، عن العلامة حسن القويسني، عن العلامة محمد الأمير الكبير بما في ثبته، وقد توفي المترجم سنة 1316ه، فرحمه الله رحمة واسعة.

أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.