العلامة الفقيه الشيخ مصطفى عز الشافعي، كان من أكابر العلماء العاملين، وكان له الباع الطويل في المعقول والمنقول، وصاحب في التلقي الإمام الشمس الأنبایی، فطبقة شيوخهما واحدة، ومن أجل شيوخه العلامة مصطفى المبلط.
هذا وقد تتلمذ له جيل من العلماء الأجلاء، منهم: محمد بسرة المنزلاوي، وولي الله محمد أمين الكردي، والسيد عبد العزيز عزت ابن السيد بكير ابن عالم الديار الشامية عبد الرحمن اليافي الحسني الحنفي، ومحمد سعید بن مساعد العازمي، وغيرهم.
وقد وقفت على صورة خطه وختمه، ونص ختمه: (الراجي عفو المعز: مصطفى عز)، ونال كسوة التشريف العلمية من الدرجة الثانية، فلما انحلت بوفاته توجهت إلى العلامة الشيخ محمد سالم العايدي الشافعي، وكان أيضا عضوا بمجلس إدارة الجامع الأزهر، فلما توفي خلفه في تلك العضوية العلامة الشيخ محمد البحيري الشافعي، وكانت وفاته سنة 1315ه.
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.