العلامة الأديب مصطفى بن محمد بن سليمان، العفيفي الأصل، ثم المكي الشافعي ، ولد بقرية عفيف ، ثم نزل القاهرة بعد أن حفظ القرآن وكثيرا من المتون، فحضر على كبار علماء الأزهر الشريف، وعلى رأسهم العلامة مصطفى البولاقي ، وحضر على غيره .
ثم نزل مكة المكرمة بعد وفاة والده ، بعد الستين ومئتين وألف ، فحضر على شيوخ مكة وجدة ، ومن | شيوخه هناك العلامة الفقيه علي بن أحمد با صبرين، ومحمد سليمان القونوي، ومحمد صالح الزواوي، وأجازوه بالتدريس وبمروياتهم ، وروي عن محمد بن ناصر الحازمي ، فجلس للتدريس في الحرم الشريف ، وانتفع الناس به خصوصا الجاويين .
ومن مؤلفاته: (هداية المستنيب، إلى دار الغريب)، و(فتح اللطيف، بشرح نظم المولد الشریف) للبرزنجي، حتى توفي سنة 1308ه، ودفن بالمعلاة.
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.