قمر الدين بن منيب بن عناية الله بن محمد الحسيني الأورنك آبادي

تاريخ الولادة1123 هـ
تاريخ الوفاة1193 هـ
العمر70 سنة
مكان الوفاةأورنك آباد - الهند
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • أورنك آباد - الهند
  • الهند - الهند
  • سرهند - الهند
  • لاهور - باكستان

نبذة

قمر الدين بن منيب بن عناية الله بن محمد الحسيني: فاضل، من السادات بالهند. مولده في مدينة " بالاپور " ووفاته في " أورنك آباد "

الترجمة

قمر الدين بن منيب بن عناية الله بن محمد الحسيني:
فاضل، من السادات بالهند. مولده في مدينة " بالاپور " ووفاته في " أورنك آباد "
له كتاب " مظهر النور-خ " بين فيه مذاهب العلماء ومسالك المتكلمين والحكماءفي مسألة " الوجود " .

-الاعلام للزركلي-

 


 

الشيخ قمر الدين الأورنك آبادي
الشيخ العالم الكبير قمر الدين بن منيب الله بن عناية الله الحسيني البالابوري ثم الأورنك آبادي كان من نسل ظهير الدين الخجندي الذي هاجر من بلدته إلى أرض الهند وسكن بأمد آباد من أعمال لاهور ثم قدم محمد بن إله داد ابن ظهير الدين إلى أرض الدكن وسكن بها وكان من نسل الإمام محمد ابن علي بن الحسين السبط - عليه وعلى آبائه السلام -، ولد في سنة ثلاث وعشرين ومائة وألف واشتغل بالعلم على والده وجد في البحث والاشتغال حتى برع وفاق أقرانه في المنطق والحكمة ثم لازم أباه وأخذ عنه الطريقة النقشبندية وراح إلى دهلي سنة 1155 هذا، وأقام بها سنتين وأخذ عن غير واحد من العلماء والمشايخ ثم سار إلى سرهند سنة 1157 هذا، ثم إلى لاهور فزار المشاهد ولقي المشايخ وصحبهم وآخذ عنهم ورجع إلى بالاثور سنة 5811 هذا - بعد ثلاث سنوات وجاء إلى أورنك آباد فأقام بها زماناً ثم راح إلى الحرمين الشريفين مع أبنيه الكريمين نور الهدى ونور العلى سنة 1174 هـ، فحج وزار ورجع إلى الهند سنة 1175 هـ واشتغل بالدرس والإفادة.
كان عالماً ربانياً لم ينهض من بلاد الدكن أحد مثله في العلم والمعرفة، أخذ عنه ولداه نور الهدى ونور العلى والشيخ رفيع الدين والمولوي كريم الدين والمولوي مجاهد الدين والمولوي محمد صفدر والمولوي غلام سعادة وخلق كثير من العلماء، ومن مصنفاته مظهر النور كتاب بسيط بالعربي في مسألة الوجود، صنفه سنة 1164 هـ، ونور الكريمتين ونور الطهور وله رسالة في تأويل لفظ كان الذي وقع من السيد الزاهد في حاشيته على الرسالة القطبية، ورسالة في الفقه ورسالة في تأويل الرؤيا ورسالة في استلقاء المحتضر على الأرض أو على السرير وله غير ذلك من الرسائل. توفي يوم الاثنين لليلتين خلتا من ربيع الأول سنة ثلاث وتسعين ومائة وألف بأورنك آباد فدفن بها، كما في مآثر الكرام.

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)