حسنین دراز

مكان الولادةدسوق - مصر
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القاهرة - مصر
  • دسوق - مصر

نبذة

العلامة الجليل الشيخ حسنین دراز ، ولد في قرية محلة داي ، حفظ القرآن الكريم بمكة المكرمة ، وطلب مبادئ العلم بها ، حيث مكث بها نحو ثماني سنوات. ثم جاور بالأزهر ، حتى صار أهلا للإفادة والاستفادة

الترجمة

العلامة الجليل الشيخ حسنین دراز ، ولد في قرية محلة داي ، حفظ القرآن الكريم بمكة المكرمة ، وطلب مبادئ العلم بها ، حيث مكث بها نحو ثماني سنوات. ثم جاور بالأزهر ، حتى صار أهلا للإفادة والاستفادة ، ووجد أهل قريته في حال ابتعاد عن العلم ففضل أن يقوم بواجبه العلمي بنشر العلم فيهم على أن يلقى دروسه في الأزهر، فوفقه الله وقصر نفسه على إفادة العلوم ووسائلها بالمسجد العمري مدة طويلة ، حتى قال حفيده العلامة عبد الله دراز: (سمعناه مرة رو يقول: أحمد الله تعالى على نعمه الكثيرة ، ومن أجلها في نظري خدمة العلم بهذه البلدة مدة خمس وأربعين سنة لم أتناول عليها أجرا).

وقد نفع الله به العباد والبلاد، وربى في هذه المدة كثيرا من طلبة العلم النافع ، فبعضهم أكمل دروسه في الأزهر، كالنابغة المتوقد الذكاء المرحوم الشيخ حمادة ، الذي تفرغ للتدريس في البلد في حياة شيخه ، والشيخ رفاعي عامر أحد كبار العلماء الذين كانوا يدرسون في معهد دسوق، وحفيده الشيخ عبد الله دارز ، وبعضهم اكتفى بالتلمذة له، كالشيخ سيد أحمد أبو سید أحمد، الذي أجازه المترجم بالتدريس في حياته .

وصار مثال الكمال والتقوى والزهد، وبلغ من أثر المترجم في قريته وانتشار نور العلم على يده فحدث ولا حرج ، فقد كان العامي في بده محلة ديار يساوي في العلوم الدينية طلاب العلم في غيرها ، وقد وقعت مناظرات ومحاورات كثيرة بين بعض هؤلاء العامة الذين كانوا يلازمون دروس المترجم وبين بعض طلاب العلم الكبار ، فكان الفوز فيها لهؤلاء العامة .

وقد سری نور تعليمه إلى منية جناج أيضا ، فتأهل فيها كثيرون للإفادة ببركته ، وبعضهم أكمل دروسه عند المترجم في محلة دياي ، ولم يتعين عندي تاريخ وفاته ، لكن بعد مقارنة التواريخ غلب على ظني أنه كان حيا إلى هذه السنة.

أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.